المعروف.
ذكره الخطيب عن أبي القاسم يوسف بن أحمد البغدادي التمار المعروف بالبناء أنه قال: «رأيته ببغداد، وقد حدث بخمسة أحاديث، وما علمت أن أحداً ببغداد كتب عنه حرفاً واحداً، ولم يكن عندي بذاك الثقة». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ١٥٣)].
• عثمان بن الخطاب، أبو الدنيا الأشج.
عن علي.
طرقي كذاب، جريء. [ديوان الضعفاء (ص ٢٦٩)].
• عثمان بن الخطاب أبو الدنيا الأشج.
حدث بعد الثلاثمائة عن علي، فكذبوه. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٢)].
• عثمان بن خطاب، أبو عمر البلوى المغربي أبو الدنيا الاشج ويقال ابن أبي الدنيا.
طير طرأ على أهل بغداد، وحدث بقلة حياء بعد الثلثمائة عن على بن أبي طالب، فافتضح بذلك، وكذبه النقاد.
روى عنه المفيد، وغيره.
قال الخطيب: علماء النقل لا يثبتون قوله.
ومات سنة سبع وعشرين وثلثمائة.
قال المفيد: سمعته يقول: ولدت في خلافة الصديق، وأخذت لعلى بركاب بغلته أيام صفين، وذكر قصة طويلة. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٨)].
• عثمان بن الخطاب، أبو عَمْرو البلوي المغربي أبو الدنيا الأشج.
ويقال: ابن أبي الدنيا.
طير طرأ على أهل بغداد وحدث بقلة حياء بعد الثلاث مِئَة، عَن عَلِيّ بن أبي طالب فافتضح بذلك وكذبه النقاد.
روى عنه المفيد، وَغيره.
قال الخطيب: علماء النقل لا يثبتون قوله ومات سنة ٣٢٧.
قال المفيد: سمعته يقول: ولدت في خلافة الصديق وأخذت لعلي بركاب بغلته أيام صفين وذكر قصة طويلة، انتهى.
والقصة المذكورة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني، وَغيره عن المفيد - وهو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب أحد الضعفاء - قال: سمعت أبا الدنيا المعمر الأشج يقول: وسألت بعض من معه من أصحابه عن اسمه فقال: يكنى أبا عَمْرو عثمان بن عبد الله بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها: طنجة.
وأخبرني عبد الله بن علي أنه حج سنة عشر وثلاث مِئَة وحج فيها نصر القشوري المقتدري فدخل المدينة وفيها حجاج مصر مع أبي بكر المادرائي ومعه هذا الشيخ فنزل على بعض بني طاهر بن الحسين العلوي فاجتمع عليه أهل الموسم من بغداد وخراسان، وَغيرهم فازدحموا ازدحاما شديدا فأخذه الذي نزل عليه فأدخله منزله.
والناس يكنونه أبا الحسن ويسمونه علي بن عثمان وأن أمير المؤمنين عَلِيًّا كناه بأبي الدنيا لعله أنه يطول عمره لأنه من ماء فبشره بطول العمر.
قال: فحدثنا أبو الدنيا سمعت علي بن أبي طالب يقول: الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.
قال: وسمعت عَلِيًّا يقول: سمعت النبي ﷺ يقول: أحبب حبيبك هونا ما .. الحديث. وذكر ثلاثة عشر حديثا معروفة من رواية غيره. وقال