للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسَلم قال: إِن الله ﷿ يَجلس يَوم القيامَة على القَنطَرَة الوسطَى بَين الجَنة والنار، وذَكَر حَديثًا طَويلاً، لا يُتابَع عَليه.

حدثنا إِبراهيم بن يُوسُف، قال: سمعتُ مَيمون بن الأَصبَغ يقول: سأَلت أَبا مُسهِر عن عُثمان، فقال: كان عُثمان بن أَبي العاتِكَة قاصًّا، فَإِن كان وهم فَهو منهُ.

حدثنا أَحمد بن مَحمود الهَرَوي، قال: حَدثنا عُثمان بن سَعيد، قال: قُلت ليَحيَى بن مَعِين: عُثمان بن أَبي العاتِكَةِ؟ قال: لَيس بِشيء.

قال عُثمان: وسمعت دُحَيمًا يَنسُبُه الى الصِّدق ويُثْنِي عَليه، قال: كان مُعَلَّم أَهل دِمَشق، يَعني: عُثمان بن أَبي العاتِكَة، ويقال لَه: أبو حَفص القاصُّ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٣٤)].

• عثمان بن أبي العاتكة أبو حفص القاص.

دمشقي.

كان مقرئ أهل دمشق ومعلمهم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: فعثمان بن أبي العاتكة، قال: ليس بشيء.

قال عثمان: سمعت دحيما ينسبه الى الصدق ويثني عليه ويقول: كان معلم أهل دمشق، يعني عثمان، ويقال: له: أبو حفص القاص ويقال: بالشام للمقرئ معلم.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: عثمان بن أبي العاتكة، وَهو أبو حفص القاص ليس بشيء.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: رأيت يَحْيى بن مَعِين لا يحمد حديثه، يعني عثمان بن أبي العاتكة.

وقال النسائي: عثمان بن أبي العاتكة أبو حفص القاص ضعيف.

حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن عاصم، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا صدقة بن خالد، حَدَّثَنا عثمان بن أبي عاتكة أبو حفص القاص، عن علي بن يزيد، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة الباهلي؛ أن رسول الله قَال: اجتنبوا الكبر، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله ﷿: اكتبوا عبدي هذا في الجبارين.

وبهذا الإسناد ثلاثون حديثًا، حدثناه ابن عاصم، عامتها ليست بمستقيمة.

حَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنا هشام، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن شُعَيب قال: أخبرني أبو حفص القاص عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد أخبره، عَنِ القاسم أبي عَبد الرحمن، عَن أبي أمامة الباهلي، عن عقبة بن عامر قال: خرجت ذات يوم فلقيت رسول الله فبدرت فأخذت بيده ثم قلتُ: يا رسول اللهِ، ما نجاة المؤمن، بأبي أنت وأمي؟ قال: يا عقبة، املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك.

وبإسناده؛ قال: خرجت ذات يوم فلقيت رسول الله ، فبدرت فأخذت يده، ثم قلتُ: يا رسول اللهِ، ما فواضل الأعمال، بأبي أنت وأمي؟ قال: صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك.

وعن أبي أمامة بهذا الإسناد عن النبي أحاديث، حَدَّثَنا ابن عاصم بها، ليست بمستقيمة.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا عثمان بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>