للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العاتكة، عن علي بن يزيد، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، قَال رَسُول اللهِ : عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يرفع، وجمع بين أصبعيه السبابة والوسطى، ثم قال: العالم والمتعلم شريكان في الخير، ولا خير في سائر الناس.

حَدَّثَنَا سَعِيد بن هاشم الطبراني، قَال: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، عن معاذ بن جبل؛ أنه كان له قدح مضبب بنحاس، فيه يوضئ رسول الله إذا توضأ، ويسقيه إذا شرب.

حَدَّثَنَا سَعِيد، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، عن معاذ بن جبل؛ أن رسول الله قَال: رأس هذا الأمر الإسلام، فمن أسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله، لا يناله الاَّ أفضلهم.

ولعثمان بن أبي العاتكة غير ما ذكرت من الحديث، وعامة ما يرويه بهذا الإسناد عن علي بن يزيد، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٨٠)].

• عُثْمَان بن أبي العاتكة أبو حَفْص.

- القَاص - دمشقي، كَانَ مقريء أهل دمشق ومعلمهم.

قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشيء.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَمِعت دحيما ينْسبهُ الى الصدْق، ويثني عَلَيْهِ.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: رَأَيْت ابن معِين: لَا يحمد حَدِيثه.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَن عَليّ بن يزِيد عَن القَاسِم عَن أبي أُمَامَة، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٥٥٢)].

• عثمان بن أبي العاتكة.

وعثمان بن أبي العاتكة، هو أبو حفص القاضي، وليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٦٨)].

• عثمان بن أبي العاتكة أبو حفص القاص.

قال يحيى: ليس بشيء.

وقال النسائي: ضعيف، ودحيم ينسبه الى الصدق ويثني عليه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٦٨)].

• عثمان بن أبي العاتكة.

سليمان أبو حفص الأزدي الدمشقي القاص.

روى عنه: الوليد بن مسلم.

قال أبو حاتم الرازي: «لا بأس به، بليته من كثرة روايته عن علي بن يزيد، فأما ما روى عن غير على فهو مقارب يكتب حديثه».

وقال ابن معين، فيما ذكره الساجي: «ليس هو القوي».

قال أبو زكريا الساجي: «سمعت ابن المثنى يحدث عن الوليد عنه بغير حديث». وقال العجلي: «لا بأس به».

وذكره أبو حفص بن شاهين وأبو إسحاق الجوزجاني وأبو العرب في جملة الضعفاء.

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» وخرج حديثه في «صحيحه» وكذلك الحاكم.

وقال أبو مسهر: «ضعيف الحديث».

وقال الجوزجاني: «رأيت ابن معين لا يحمد حديثه».

<<  <  ج: ص:  >  >>