للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لعل امرأتك كلمتك أن تحولها الى منزلي.

قال: نعم.

قالت: فحولني الى منزلها، ففعل.

قال: فلبثا حينا، ثم إنهما جاءا الى امرأته والرجل عند أمه.

قال: فسلم مسلم، فردت السلام.

فقال: هل من مبيت؟ قالت: لا.

قال: فهل من عشاء؟ قالت: لا.

قال: فهل من إنسان يحدثنا؟ قالت: لا.

قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه السباع.

فقال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا، فملئت دارها سباعا، فأصبحت وقد أكلتها.

قال ابن حبان: حدثناه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم - بنسا، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا عاصم بن على بن عاصم، حدثنا عثمان بن معاوية، حدثنا ثابت.

قلت: وفي مسند أحمد، عن أبي النضر، حدثنا أبو عقيل الثقفى عبد الله بن عقيل،

حدثنا مجالد، عن الشعبى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: حدث رسول الله حديثا، فقالت امرأة من نسائه: كأنه حديث خرافة، فقال: أتدرين ماخرافة؟ إنه رجل من عذرة أخذته الجن في الجاهلية، فمكث بينهم دهرا، ثم ردوه الى الانس، فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الاعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة. [ميزان الاعتدال (٣/ ٦٠)].

• عثمان بن معاوية.

قال ابن حبان: شيخ يروي الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط لا تحل روايته الا على سبيل القدح فيه.

روى عن ثابت، عَن أَنس قال: اجتمع الى النبي نساؤه فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله فقالت إحداهن: كان هذا حديث خرافة فقال: أتدرين ما حديث خرافة؟ قالت: لا، قال: إن خرافة كان من عذرة فأصابه الجن فكان فيهم حينا ثم رجع الى الإنس فكان يحدث بأشياء تكون في الجن فحدث أن جنيا أمرته أمه أن يتزوج فقال: إني أخشى أن يدخل عليك من ذلك مشقة فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم فكان يقسم لامرأته ليلة وعند أمه ليلةفكان ليلة عند امرأته وأمه وحدها فسلم عليها مسلم فردت فقال: هل من مبيت؟ قالت: نعم، قال: فهل من عشاء؟ قالت: نعم، قال: فهل من محدث؟ قالت: نعم، أرسل الى ابني فيحدثكم، قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه إبل وغنم، قال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى، قال: فأصبحت وقد ملئت دارها إبلا وغنما.

قال: فرأت ابنها خبيث النفس فقالت: ما شأنك؟ لعل امرأتك كلمتك أن تحولها الى منزلي؟ قال: نعم، قالت: فحولني الى منزلها، ففعل.

قال: فلبثا حينا ثم إنهما جاءا الى امرأته والرجل عند أمه قال: فسلم مسلم، فردت السلام، قال: هل من مبيت؟ قالت: لا، قال: فهل من عشاء؟ قالت: لا، قال: فهل من إنسان يحدثنا؟ قالت: لا، قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه السباع، فقال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى وإن كان

<<  <  ج: ص:  >  >>