للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوليد، عن روح بن جناح، عن عطاء بن السائب، عن عَبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: رأيتُ عُمَر بن الخطاب بال، ثم مسح يده بالتراب، ثم قال: هكذا علمنا.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن الهيثم، حَدَّثَنا نصر بن علي قال: حَدَّثنا خازم أبو مُحَمد، شيخ يحدث عنه عَبد الصمد، قَال: حَدَّثَنا عطاء بن السائب، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة.

أَخْبَرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا ابن جُرَيج، حَدَّثَنا عطاء بن السائب، أن عَبد الله بن حبيب أخبره، عن علي، عَن النبي ؛ وآتوهم من مال الله الذي آتاكم، قال: ربع المكاتبة.

ورفع هذا الحديث أَيضًا حجاج، عنِ ابن جريج.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عن علي، سمعت رسول الله يقُول: مَن ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها الماء، فعل به كذا وكذا من النار، فلذلك عاديت شعري كما ترون.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُبَيد الله بن فضيل، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن الحسن، عَن معقل بن يسار، عن النبي قَال: أفطر الحاجم والمحجوم.

حَدَّثَنَا يَحْيى الحنائي، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن بلال بن بقطر، عَن أبي بكرة؛ أن رسول الله أتي بدنانير من أرض وكان يقسمها، فكان كلما قبض قبضة نظر عن يمينه، كأنه يؤامر أحدًا، وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان، بين عينيه أثر السجود، فقال: ما عدلت منذ اليوم في القسمة، فغضب النبي فقال: من يعدل عليكم بعدي؟ فقالوا: يا رسول اللهِ، الا نقتله؟ فقال: لا، إن هذا وأصحابه يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية، لا تعلقون من الإسلام بشيء.

ولعطاء بن السائب عن بلال بن بقطر، عَن أبي بكرة، حديثان، أو ثلاثة غير هذا، وعطاء بن السائب اختلط في آخر عمره، فمن سمع منه قديما مثل الثَّوْريّ، وشُعبة، فحديثه مستقيم، ومَنْ سمع منه بعد الاختلاط فأحاديثه فيها بعض النكرة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٧٢)].

• عَطاء بن السَّائِب بن يزِيد أبو يزِيد الثَّقَفِيّ.

كُوفِي

قَالَ يحيى بن سعيد: سمع حَمَّاد بن زيد من عَطاء بن السَّائِب قبل أَن يتَغَيَّر. وَقَالَ ابن معِين: حَدِيث سُفْيَان وَشعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة عَن عَطاء بن السَّائِب مُسْتَقِيم، وَحَدِيث جرير وأشباهه (بعد تغير) عَطاء فِي آخر عمره، وَقد حدث عَطاء عَن بِلَال بن (بقطر) البَصريّ ثَلَاثَة أَحَادِيث لم يُشَارِكهُ فِيهَا أحد.

وَقَالَ أَحْمد: من سمع مِنْهُ قَدِيما كَانَ صَحِيحا، وَمن سمع مِنْهُ حَدِيثا لم يكن (بِشيء)، سمع مِنْهُ قَدِيما مثل شُعْبَة وسُفْيَان، وَسمع [مِنْهُ حَدِيثا] جرير وخَالِد بن عبد الله وَإِسْمَاعِيل وَعلي بن عَاصِم، وَكَانَ يرفع أَشْيَاء عَن سعيد لم يكن يرفعها. وَقَالَ وهيب: لما قدم عَلَيْهِم البَصرة عَطاء، سَأَلَهُ: كتبت عَن عُبَيْدَة شَيْئا؟ قَالَ: نعم ثَلَاثِينَ حَدِيثا ﴿وَلم يسمع من عُبَيْدَة شَيْئا﴾! - وَهَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>