بن السائب فقال: ما فعل عطاء! إنه من البقايا.
قلت: وقد حدث عنه يحيى بن سعيد القطان، وهو أقدم شيخ عنده وفاة.
وقال أحمد بن حنبل: عطاء بن السائب ثقة، ثقة، رجل صالح، ومن سمع منه قديما كان صحيحا، وكان يختم كل ليلة.
وقال أبو حاتم: محله الصدق قبل أن يخلط.
وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم، لكنه تغير، ورواية شعبة، والثوري، وحماد بن زيد، عنه - جيدة.
وقال أبو بكر بن عياش: كنت إذا رأيت عطاء بن السائب، وضرار بن مرة، رأيت أثر البكاء على خدودهما.
وروى أبو خيثمة، عن أبي بكر بن عياش، عن
عطاء به السائب، قال: مسح رأسي على ﵁ ودعا لى بالبركة.
قلت: وبقى الى سنة ست وثلاثين ومائة، فعلى هذا يكون قد شارف مائة سنة.
وكان من القراء المجودين، تلا على أبى عبد الرحمن السلمى.
أحمد بن عبدة، حدثنا زياد البكائى، حدثنا عطاء بن السائب، عن أنس - أن النبي ﷺ قال: تراصوا في الصف، فإن الشيطان يقوم في الخلل.
المحاربي، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: الكبرياء ردائي .. الحديث.
جرير، وفضيل بن عياض، وموسى بن أعين، عن ليث عن طاوس، عن عطاء بن السائب، عن طاوس، عن ابن عباس، أن النبي ﷺ قال: الطواف بالبيت صلاة، الا أن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق الا بخير.
حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البخترى، وميسرة - أن عليا قال في الحرام هي عليه حرام، كما قال.
ابن علية، قدم علينا عطاء بن السائب البصرة، فكنا نسأله، فكان يتوهم فنقول له: من؟ فيقول: أشياخنا ميسرة، وزاذان، وفلان.
وقال وهيب: قدم علينا عطاء بن السائب، فقلت: كم حملت عن عبدة؟ فقال: أربعين حديثا.
قال على بن المدينى: ليس يروى عن عبيدة حرفا، وهذا يدل على أنه اختلط.
الحميدى، حدثنا سفيان، قال: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما، ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت، فخلط فيه فأتقيته واعتزلته.
أحمد بن حنبل، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن على
أنه قال في الحرام البتة والبائنة والخلية والبرية ثلاثا ثلاثا.
قال شعبة: قال لى ورقاء: يحدث عن زاذان، فلقيت عطاء، فقلت: من حدثك عن على؟ قال: أبوالبخترى.
وروى عطاء بن السائب من حديث عبد السلام الملائى، عنه، عن حرب ابن عبيد الله الثقفى، عن جده لامه من بنى تغلب، قال: أتيت النبي ﷺ فعلمني الاسلام، وكيف أخذ الصدقة، وقال: إنما العشور على اليهود والنصارى.
ورواه أبو الأحوص، عن عطاء، عن حرب، فقال: عن جده لامه، عن أبيه.