ولما خرج الحاكم حديثه في «مستدركه» قال: «لم يخرجاه».
وقال النسائي في «التمييز»: «ليس بثقة، ولا يكتب حديثه».
وقال ابن عبد الرحيم التبان: «ليس بثقة، ولا يكتب حديث».
وذكره القيرواني، والعقيلي وابن شاهين في جملة الضعفاء، وزاد عن ابن معين أنه قال: «ابن عجلان ليس بثقة ولا مأمون».
وقال ابن شاهين: «ثنا ابن صدقة، ثنا أحمد بن علي، ثنا عوام، قال: سمعت أبا بدر يقول: جاء علي بن غراب والسمتي وأبو معاوية الى عطاء بن عجلان، فشكوا في أمره، فأخذوا فكنوا أنفسهم عن الرجال، ودفعوه اليه، فقرأه عليهم، فقالوا: أتشكون الآن في شيء؟ فبلغ عطاء فدعا عليهم. قلت لعوام: كيف كنوا أنفسهم؟ فقال: كتبوا: ثنا أبو معاوية عن فلان، وثنا السمتي عن فلان».
وقال الساجي: «منكر الحديث، حدث عن خالد بن أبي يوسف بن خالد الجصاص، عن سالم بسنجار، وبلغني أن يوسف بن خالد كان يقول: ما حدث أبي بحديث قط، ولا حدث جارنا هذا بحديث قط».
وقال الطبراني: «ضعيف في روايته، تفرد بأشياء». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٢٢٠)].
• عطاء بن عجلان الحنفي.
بصري، تركوه.
وكذبه يحيى بن معين. [ديوان الضعفاء (ص ٢٧٥)].
• عطاء بن عجلان الحنفي البصري.
عن أنس.
تركوه.
وكذبه يحيى بن معين. ت [المغني في الضعفاء (٢/ ٦٠)].
• عطاء بن عجلان الحنفي البصري [ت].
عن أنس، وأبي عثمان النهدي.
وعنه حماد بن سلمة، وسعد بن الصلت.
قال ابن معين: ليس بشئ. كذاب.
وقال - مرة: كان يوضع له الحديث فيحدث به.
وقال الفلاس: كذاب.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقالوا أبو حاتم والنسائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف، [لا] يعتبر به.
وقال - مرة: متروك. [ميزان الاعتدال (٣/ ٨٣)].
• عطاء بن عجلان الحنفي البصري (ت).
عن: أنس رضى الله تعالى عنه، وأبي عثمان النهدي.
وعنه: حماد بن سلمة، وسعد بن الصلت.
قال ابن معين: ليس بشيء، كذاب.
وقال ـ مرة: كان يوضع له الحديث فيحدث به، وفيه كلام غير ذلك، وقوله: كان يوضع له الحديث فيحدث به؛ هذا إن كان مع علمه بأنه موضوع فهذا شريك الواضع فهو واضع، وإن كان من غير علمه فلا يذكر مع هؤلاء، والله أعلم.
وفي الكاشف: واه، اتهمه بعض الأئمة. انتهى.
الظاهر أنه اتهمه بالكذب، ويحتمل على ما بعد بالوضع، فيكون أشار الى كلام ابن معين، لكن لا بد وأن يكون قد اطلع وأقر وحدث، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٤٩٠)].
• عَطاء بن عجلَان الحَنَفِيّ.
عَن عِكْرِمَة كذبه ابْن معِين وَالْفَلَّاس. [تنزيه