الحديث، لم يُتَوهَم عليهم الكذب، وإن بُلُوا بسوء رأيهم.
فمنهم) عطاء بن أبي ميمونة: كان رأسا في القدر. [أحوال الرجال (ص ٣١٥)].
• عطاء بن أبي ميمونة، أبو معاذ. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٢٥٤)].
• عَطاء بن أبي مَيمونة.
وكان يَرَى القَدَرَ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثني أَبي، قال: سمعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول: عَطاء بن أبي مَيمونة مات بعد الطاعُون، وكان يَرَى القَدَرَ.
حدثنا العَباس بن الفَضل الأَسفاطي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن مُحَمد بن عَرعَرَة، حَدثنا يَحيَى بن آدَم، قال: قال حَماد بن زَيد: كان عَطاء بن أبي مَيمونة مِمَّن القَى الى الحَسن ذَلك الرَّأي، يَعني القَدَرَ.
حدثنا مُحمد، قال: قال الحَسن: حَدثنا يَحيَى بن آدَم، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، قال: كان مَعبَد الجُهَني أَوَّل مَن تَكَلَّم في القَدَر بالبصرة، وكان عَطاء بن أبي مَيمونةَ، فَكَأَن لسانَه سِحرٌ، قال: وقَد رَأَيتُه وكان يَرَى القَدَر، قال: وكانا يَأتيان الحَسن، فَيَقُولانِ: يا أَبا سَعيد، إِن هَؤُلاء المُلُوك يَسفِكُون دِماء المُسلمين ويَأخُذُون الأَموال ويَفعَلُون، ويَفعَلُون، ويقولون: إِنما تَجري أَعمالُنا على قَدَر الله، قال: فقال: كَذَب أَعداء الله، قال: فَيَتَعَلَّقُون بِمِثل هَذا وشَبَهِه عَليه فَيقولون: يَرَى رَأي القَدَرِ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه إِبراهيم بن مُحمد، قال: حَدثنا مُوسَى بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَبد الله بن بَكر بن عَبد الله المُزَني، عن عَطاء بن أبي مَيمونة، عن أَنس، قال: ما رَأَيت النَّبي ﷺ رُفِع اليه شيء فيه قِصاص الاَّ أَمَر فيه بِالعَفوِ.
لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف الاَّ به. [ضعفاء العقيلي (٥/ ١٤)].
• عطاء بن أبي ميمونة.
بصري، يُكَنَّى أبا معاذ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: عطاء بن أبي ميمونة قدري، وابنه قدري.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أبو كامل الجحدري، حَدَّثَنا روح بن عطاء بن أبي ميمونة، قَال: حَدَّثني أبي، وحفص المنقري، عن الحسن، عَن سمرة؛ أن رسول الله ﷺ كان يسلم تسليمة تلقاء وجهه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شُعْبَة (ح) قال: وحدثنا بُنْدَار، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عطاء بن أبي ميمونة، أنه سمع أنس بن مالك يقول: دخل رسول الله ﷺ الخلاء، فجئت وأنا غلام بإداوة من ماء يستنجي بها.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَبد الكريم، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، وبهز بن أسد، قالا: حَدَّثَنا عَبد الله بن بكر المزني، حَدَّثَنا عطاء بن أبي ميمونة قال: ولا أعلمه الاَّ عَن أَنَس بن مالك، قَال: مَا أتي النبي ﷺ بشيء فيه قصاص، الاَّ أمر فيه بالعفو.
حَدَّثَنا إبراهيم بن أسباط، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا زهير بن العلاء، حَدَّثَنا عطاء بن أبي ميمونة، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله ﷺ: أول من أشفع له من أُمَّتِي العرب الذين