للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يروي عن: ابن أبي أويس، والقعنبي، وعن شيوخ لم يلقهم بالمشاهير والمناكير.

لا شيء.

مات بعد الثلاثمائة. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٣١)].

• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس أبو العباس الحماني.

ويقال فيه: أحمد بن الصلت، ويقال: أحمد بن عطية.

قال ابن عدي: كان ينزل الشرقية ببغداد، ويحدث عن ثابت الزاهد وغيره من أقوام ماتوا قبل أن يولد بدهر، وما رأيت في الكذابين أقل حياء منه.

قال أبو بكر الخطيب: كان يحدث عن أبي نعيم، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي عبيد وغيرهم أحاديث أكثرها هو وضعها.

وقال ابن حبان والدارقطني: كان يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٨٦)].

• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس الحماني.

عن: عمه جبارة، وأبي عبيد.

كان يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (١/ ٨٩)].

• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس الحماني.

عن عمه جبارة بن المغلس، وعن عفان وأبى نعيم.

روى عنه أبو على بن الصواف والجعابى، كذاب وضاع فلذا يدلسه بعضهم فيقول: حدثنا أحمد بن عطية.

وبعضهم أحمد بن الصلت.

قال ابن عدي: رأيته سنة سبع وتسعين، فقدرت أن له ستين سنة أو أكثر.

ومات سنة ثمان وثلاثمائة.

ثم قال ابن عدي: ما رأيت في الكذابين أقل حياء منه.

وقال ابن قانع: ليس بثقة.

وقال ابن أبى الفوارس: كان يضع الحديث.

وقال ابن حبان: راودني أصحابنا على أن أذهب اليه، فأسمع منه، فأخذت جزء الانتخب منه، فرأيته حدث عن يحيى بن سليمان بن نضلة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: رد دانق من حرام أفضل عند الله من سبعين حجة مبرورة.

ورأيته حدث عن هناد، عن أبى أسامة، عن عبيدالله عن نافع، عن ابن.

عمر: رد دانق من حرام أفضل عند الله من مائة الف تنفق في سبيل الله.

فعلمت أنه يضع الحديث، فلم أذهب اليه.

ورأيته يروى عن جماعة ما أحسبه رآهم.

وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.

قلت: توفى سنة ثمان وثلاثمائة.

[وفي تاريخ نيسابور للحاكم: قال: حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد العماري، عن محمد بن محمد بن عزيز التاجر، عن محمد بن أحمد الشعيثى، عن إسماعيل بن محمد الضرير، قال: حدثنا أحمد بن الصلت الحمانى، حدثنا محمد بن سماعة، عن أبى يوسف، عن أبى حنيفة، قال: حججت مع أبى ولى ثمان عشرة سنة، فمررنا بحلقة، فإذا رجل، فقلت: من هذا؟ قالوا: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى .

قلت: هذا كذب، فابن جزء مات بمصر ولابي حنيفة ست سنين] [ميزان الاعتدال (١/ ١٥٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>