للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليه المطايا.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، قَال: حَدَّثَنا بكار بن قتيبة، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر، قَال: حَدَّثَنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، قَال: قِيل لطاوُوس: إن عِكرمَة مولى ابن عباس يقول: لا يدافعن أحدكم الغائط والبول في الصلاة، أو قال كلاما هذا معناه، قال طاووس: المسكين لو اقتصر على ما سمع، كان قد سمع علما.

حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمد بن العباس، وَعلي بن أحمد بن سليمان، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن سَعد بن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الصلت أبو شُعَيب، قالَ: سَألتُ مُحَمد بن سِيرِين عن عِكرمَة، قَال: ما يسرني أن يكون من أهل الجنة، كذاب.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: قال خالد الحذاء: كلما قال مُحَمد بن سِيرِين: نبئت عنِ ابن عباس، فإنما رواه عن عِكرمَة، قلت: لم يكن يسمي عِكرمَة؟ قَال: لا، مُحَمد ومالك لا يسمونه في الحديث، الاَّ أن مالكا قد سماه في حديث واحد، قلت: ما كان شأنه به؟ قَال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج، رأي الصفرية، ولم يدع موضعا الاَّ خرج اليه، خراسان، والشام، واليمن، ومصر، وإفريقية، ويقال: إنما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية من عِكرمَة لما قدم عليهم، وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم، وأتى الجند الى طاووس فأعطاه ناقة، وقال: آخذ علم هذا العبد، واختلف أهل المدينة في المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها يرثها، فقال أَبَان بن عثمان: ادعوا عَبد ابن عباس، فدعوه فأخبرهم فعجبوا منه، وكانوا يعرفونه بالعلم، ومات بالمدينة هو وكُثَّير عزة في يوم، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس.

حَدَّثَنَا ابن أبي داود، حَدَّثَنا سليمان بن معبد، حَدَّثَنا الأصمعي، عنِ ابن أبي الزناد قال: مات كثير، وعكرمة مولى ابن عباس في يوم واحد، فأخبرني غير الأصمعي، قال: فشهد الناس جِنازَة كثير، وتركوا جِنازَة عِكرمَة.

حَدَّثَنا أحمد بن علي بن بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، قال حجاج: قال أبو معشر: مات عِكرمَة وكثير عزة في يوم واحد، في المحرم سنة تسع ومائة.

حَدَّثَنَا علان الصيقل، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن أبي الأسود قَال: كنتُ أول من سبب لعكرمة الخروج الى المغرب، وذاك أني قدمت من مصر الى المدينة، فلقيني عِكرمَة وسألني عن أهل المغرب، فأخبرته بغفلتهم، قال: فخرج اليهم، فكان أول ما حدث فيهم رأي الصفرية.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، قَال: حَدَّثَنا أبو الأحوص، قَال: حَدَّثَنا عَبد الغفار بن داود، عنِ ابن لَهِيعَة، عَن أخيه عيسى، عن عِكرمَة، قال عَبد الغفار: قلت لابن لَهِيعَة: كيف سمع أخوك من عِكرمَة، ولم تسمع أنت منه؟ قَال: كان أخي أكبر مني، ومر بنا عِكرمَة الى إفريقية، وأنا ابن سبع سنين.

حَدَّثَنَا الحسين بن عثمان التستري، والعباس بن الفضل بن شاذان، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن عُمَر رسته، حَدَّثَنا حاتم بن عُبَيد الله، حَدَّثَنا سلام بن مسكين، عَن قَتادَة قال: أعلم الناس بالحلال والحرام الحسن، وأعلم الناس بالمناسك عطاء، وأعلم الناس بالتفسير عِكرمَة.

حَدَّثَنَا علي الرازي، حَدَّثَنا عباس النرسي، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن أيوب، عَن قتادة، قَال: مَا حفظت

<<  <  ج: ص:  >  >>