عن عِكرمَة الاَّ بيت شعر.
حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله المخزومي، حَدَّثَنا سفيان، عن عَمْرو، عَن أبي الشعثاء قال: رأيته يسأل عِكرمَة، ويقول أبو الشعثاء: هذا مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس.
حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي، حَدَّثَنا هارون بن سَعِيد، حَدَّثَنا خالد بن نزار، عن سُفيان، عَن عَمْرو بن دينار، قَالَ: سَمِعْتُ أبا الشعثاء يقول: هذا مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس. قال سفيان، يعني لعكرمة. قال سفيان: الوجه الذي غلبه فيه عِكرمَة المغازي، وكان إذا تكلم فسمعه إنسان قال: كأني به مشرف عليهم يراهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عيسى المروزي، إجازة مشافهة، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عباس بن مصعب قال: مات ابن عباس وعكرمة عَبد، فأراد علي بن عَبد الله بن عباس بيعه، أو باعه، فقيل له: تبيع علم أبيك، فأعتقه، أو استرده فأعتقه، وكان أعلم الناس بعد ابن عباس بالتفسير، وكان يدور في البلدان يتعرض، وقدم مرو على مخلد بن يزيد بن المهلب، وكان يجلس في السراجين في دكان أبي سلمة السراج المغيرة بن مسلم، فحمله على بغلة خضراء، ويقال كنيته: أبو عَبد الله، وكان جابر بن زيد يقول: حَدَّثَنا العين، يعني عِكرمَة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عباس، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عن عَمْرو، عن جابر بن زيد، أخبرني عين، عنِ ابن عباس، قال يَحْيى: يريد جابر بن زيد بقوله عين: عِكرمَة، ولكنه كنى عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: عِكرمَة أحب اليك عنِ ابن عباس، أو عُبَيد الله بن عَبد الله؟ قال: كلاهما، ولم يختر، قال عثمان: عُبَيد الله أجل من عِكرمَة، قلت: فعكرمة، أو سَعِيد بن جُبَير؟ قال: فثقة وثقة، ولم يختر.
وسألت يَحْيى عن عِكرمَة بن خالد؟ قال: ثقةٌ، قلت: هو أصح حديثًا، أو عِكرمَة مولى ابن عباس؟ قال: كلاهما ثقتان، قلت ليحيى: كريب أحب اليك عنِ ابن عباس، أو عِكرمَة؟ قال: كلاهما ثقة.
حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى بن آدم، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي داود، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن أبي الأسود قال: أنا أول من أقدم عِكرمَة مصر، وقال: جعلت أطري له مصر، قال: وكان جليسا له، قال: فقدم مصر، ثم خرج الى المغرب.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو بن نافع، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بن الحكم بن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب، قَال: قَال لي ابن جُرَيج: قدم عليكم عِكرمَة؟ قالَ: قُلتُ: بلى، قال: فكتبتم عنه؟ قالَ: قُلتُ: لا، قال: فاتكم ثلثا العلم.
حَدَّثَنَا أحمد، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن مُحَمد الزقاق، قَال: حَدَّثَنا عارم، قَال: حَدَّثَنا الصلت بن دينار، قالَ: قُلتُ لمحمد بن سِيرِين: إن عِكرمَة يؤذينا ويسمعنا ما نكره، قَال: فَقال لي كلاما فيه: لئن أسأل الله أن يميته وأن يريحنا منه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عيسى بن مُحَمد المروزي، إجازة مشافهة، قَال: حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا عباس بن مصعب، قَال: حَدَّثَنا أبو صالح أحمد بن منصور، عن أحمد بن زهير قال: عِكرمَة أثبت الناس فيما يروي، ولم يحدث عَمَّن دونه، أو مثله، حديثه أكثر عن الصحابة.
قال عباس: يروي عن عِكرمَة من تابعي أهل