الكوفة، الشعبي، وإبراهيم النخعي سأله عن أحرف من التفسير.
ولما قدم عِكرمَة البصرة، أمسك الحسن عَن التفسير.
وروى عنه أهل اليمن، فروى عنه: الحكم بن أَبَان، وعَمْرو بن عَبد الله، وإسماعيل بن شروس، ووهب بن نافع، عن عَبد الرَّزَّاق. وقدم مصر، فروى عنه: يزيد بن أبي حبيب أبو رجاء، وَعَبد الرحمن بن جساس في آخرين. وقدم مرو فسمع منه: يزيد بن أبي سَعِيد النحوي، وعيسى بن عُبَيد الكثيري، وعبيد الله أبو المنيب العتكي في آخرين.
قال: وحدثنا الرفاعي، عَن يَحْيى بن آدم، عَن أبي الأحوص، عن سماك، عن عِكرمَة، قال: كل شيء حدثتك من التفسير، فهو عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَر بن بسطام، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن سَعِيد قال: فأخبرني علي بن الحسين، حَدَّثني أبي، قال: رأيتُ عِكرمَة على بغلة خضراء، فقال: حملني عليها البارحة الأمير مخلد بن يزيد.
حَدَّثَنَا أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سيار، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا عيسى بن عُبَيد، قال: رأيتُ عِكرمَة وله وفرة، ورأيته طويل شعر الجسد، كأنه قديم عهد بنورة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الرحمن الدغولي، قَال: حَدَّثَنا أبو وهب أحمد بن أبي زهير المروزي، قَال: حَدَّثَنا النضر بن شميل، قَال: حَدَّثَنا سالم أبو غياث، من أهل البصرة قَال: كنتُ أطوف أنا وبكر بن عَبد الله المزني، فضحك بكر، فقال له صاحب لي: ما يضحكك، يا أبا عَبد الله؟ قال: أتعجب من أهل البصرة، إن عِكرمَة حدثهم، يعني عنِ ابن عباس؛ في تحليل الصرف، فإن كان عِكرمَة حدثهم أنه أحله، فأنا أشهد أنه صدق، ولكني أقيم خمسين من أشياخ المهاجرين والأنصار، يشهدونه أنه انتفى منه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن إسحاق السمري، إملاء من حفظه، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو الناقد، قَال: أَخْبَرنا سفيان بن عُيَينة، عن عَمْرو قال: أعطاني أبو الشعثاء كتابا، ثم قَال لي: سله عما فيه، يعني عِكرمَة، ثم قال: هذا مولى ابن عباس، وأعلم الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الأصبهاني، حَدَّثَنا ابن أبي مسرة، قَال: حَدَّثَنا أبو جابر قال: أَخْبَرنا شُعْبَة، عَن سفيان بن عُيَينة، عن عَمْرو بن دينار، عَن أبي الشعثاء، قَال: حَدَّثني عين، يعني عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ في الرجل يذبح ولا يسمي، قَال: لا بأس به.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، عَن عباس، قال يَحْيى بن مَعِين: حَدَّثَنا هشام بن يوسف، عن عَمْرو برق، قال: قدم عِكرمَة صنعاء، فأتاه رجل فسأله عن الجهاد، فقال: خرجت الى الجهاد، فقال: هل تركت لامرأتك كذا وكذا؟ قال: وسمعتُ يَحْيى، يقول: قال عِكرمَة: قَال لي ابن عباس: لتأبقن ولتغرقن، قال عِكرمَة: فأبقت وغرقت، فأخرجت، قال يَحْيى: ومات ابن عباس وعكرمة عَبد لم يعتق، فباعه علي بن عَبد الله بن عباس، فقيل له: تبيع علم أبيك؟ فاسترده، قلتُ ليحيى: كان مالك يكره عِكرمَة؟ قَال: نَعم، قلت له: قد روى عن رجل عنه؟ قَال: نَعم، شيء يسير.
قال: وسمعتُ يَحْيى يقول: داود بن حصين ثقة، وقد روى مالك عن داود بن الحصين، وإنما كره مالك له، لأنه كان يحدث عن عِكرمَة، وكان مالك يكره عِكرمَة.
حَدَّثَنَا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَال: