للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأنكره، ثم آخر فأنكره، فأخبرناه فقال: كذاب، فاحذروه».

وقال العجلي: «كان ثقة معروفاً بالحديث، والناس يظلمونه في أحاديث سألوه أن يدعها فلم يفعل».

وذكره أبو العرب، وابن شاهين والعقيلي في جملة الضعفاء.

وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: «كان يغلط ويثبت على غلطه».

وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه، ولا يحتج به». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٢٩٧)].

• علي بن عاصم الواسطي.

حافط مشهور.

ضعفوه، وكان مكثراً. د ت ق [المغني في الضعفاء (٢/ ٨٩)].

• علي بن عاصم بن صهيب أبو الحسن الواسطي. [د، ق، ت]، مولى ال أبي بكر الصديق.

ولد سنة خمس ومائة، وعنى بالحديث، وكتب منه ما لا يوصف [كثرة].

وحدث عن سهيل بن أبي صالح، وحصين بن عبد الرحمن، وبيان بن بشر، وخلق.

وعنه أحمد، وعبد بن حميد في خلق آخرهم الحارث بن أبي أسامة، وقد حدث عنه من القدماء يزيد بن زريع.

وقال يعقوب بن شيبة: كان من أهل الدين والصلاح والخير البارع، وكان شديد التوقى.

أنكر عليه كثرة الغلط والخطأ مع تماديه على ذلك.

وقال عباد بن العوام: أتى من [قبل] كتبه.

وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير، فخذوا الصحاح من حديثه، ودعوا الغلط.

وقيل: كان يستصغر الفضلاء، وكان موسرا.

وقال أحمد بن أعين: سمعت على بن عاصم يقول: دفع الى أبي مائة الف درهم، وقال: اذهب فلا أرى لك وجها الا بمائة الف حديث.

وقال أحمد بن حنبل: أما أنا فأخذت عنه، كان فيه لجاج، ولم يكن متهما.

وقال وكيع: أدركت الناس والحلقة بواسط لعلى بن عاصم، فقيل له: كان يغلط.

فقال: دعوه وغلطه.

وقال الذهلى: قلت لأحمد في على بن عاصم، فقال: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده كثيرا، ولم نر بالرواية عنه بأسا.

وروى محمد ابن المنهال عن يزيد بن زريع، قال: لقيت على بن عاصم فأفادنى أشياء عن خالد الحذاء، فأتيت خالدا فسألته عنها فانكرها كلها.

وقال الفلاس: على بن عاصم فيه ضعف، وكان إن شاء الله من أهل الصدق.

ويقال إنه كان ربما حضر مجلس على بن عاصم ثلاثون الفا.

وروى عن يزيد بن هارون، قال: ما زلنا نعرفه بالكذب.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال البخاري: ليس بالقوى عندهم يتكلمون فيه.

مات سنة إحدى ومائتين.

الزعفراني، حدثنا على بن عاصم، عن يحيى بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة - مرفوعا: لا تمسكوا على شيئا، فإنى لا أحل الا ما أحل الله في كتابه

<<  <  ج: ص:  >  >>