للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للرجال، والتصفيق للنساء.

حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى بن صبيح، حَدَّثَنا هشيم، عَن أبي هارون العبدي، عن أبي سَعِيد الخدري، قَال: كان رسول الله إذا سافر فرسخا، قصر الصلاة.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج السَّامِيّ، حَدَّثَنا سكين بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا أبو هارون العبدي عمارة بن جوين، عَن أبي سَعِيد الخدري قال: أما إنَّا كنا نعرف منافقينا ببغضهم علي بن أبي طالب.

حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا أبو مصعب الزُّهْريّ، حَدَّثني عَبد العزيز بن عَبد الصمد العمي، عَن أبي هارون العبدي، عنِ ابن عُمَر قال: إني لأخرج الى السوق وما لي حاجة الاَّ أن أسلم ويسلم عليَّ، وذلك أنا بينما نحن عند رسول الله إذ جاء رجل، فقال: السلام عليكم، فقال النبي : عشر حسنات، ثم جاء رجل فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: عشرون حسنة، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال النبي : ثلاثون حسنة.

وأبو هارون العبدي له أحاديث صالحة عَن أبي سَعِيد الخدري وغيره.

وقد حدث عنه عَبد الله بن عون بغير حديث، والحمادان، وهشيم، وشريك، وَعَبد الوارث، والثوري، وغيرهم من ثقات الناس، وقد حدث أبو هارون عَن أبي سَعِيد بحديث المعراج بطوله، وقد حدث عنه الثَّوْريّ بحديث المعراج، ولم يذكر عنه شيئا من التشيع والغلو فيه، وقد كتب الناس حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ١٤٦)].

• عمَارَة بن جُوَيْن أبو هَارُون العَبْدي.

بَصري

قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.

وَمرَّة قَالَ: كَانَت لَهُ صحيفَة، يَقُول: (هَذِه) صحيفَة الوَحْي، وَكَانَ عِنْدهم لَا يصدق فِي حَدِيثه.

وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.

[وَمرَّة: لَيْسَ بِشَيْء].

وَقَالَ شُعْبَة: كنت أتلقى الركْبَان أَيَّام (الْحَاج) أسأَل عَن أبي هَارُون العَبْدي، فَلَمَّا قدم أَتَيْته فَرَأَيْت عِنْده كتابا فِيهِ أَشْيَاء مُنكرَة فِي عَليّ ، فَقلت: مَا هَذَا الكتاب؟ فَقَالَ: هَذَا الكتاب حق.

وَقَالَ يحيى بن سعيد: لم يزل ابن عون يروي عَن ابن جُوَيْن حَتَّى مَاتَ.

وَقَالَ أَحْمد: أبو هَارُون لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: أبو هَارُون كَذَّاب مفتر، وَأَبُو حَفْص العَبْدي قريب مِنْهُ، وَهُوَ صَاحبه، قد رفض حَدِيثهمَا.

وَقَالَ أَحْمد: بشر بن حَرْب أحب اليّ.

قَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى القطَّان.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ عَليّ بن عَاصِم: كَانَ خارجيا، ثمَّ تحول شِيعِيًّا.

وَقَالَ بهز بن أَسد: أتيت أَبَا هَارُون فَأخْرج اليّ كتابا فِيهِ: ثَنَا أبو (سعيد) أَن عُثْمَان أَدخل حفرته وَإنَّهُ لكَافِر بِاللَّه! قلت: تقر بِهَذَا أو تؤمن؟ قَالَ: هُوَ على مَا ترى فَدفعت الكتاب فِي يَده وَقمت.

وَقَالَ شُعْبَة: لَو شِئْت أَن يحدثني أبو هَارُون عَن أبي سعيد الخُدْرِيّ بِكُل شَيْء أرى أهل وَاسِط:

<<  <  ج: ص:  >  >>