للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصنعونه بِاللَّيْلِ لفَعَلت.

قَالَ: وَلِأَن أقدم فَتضرب عنقِي أحب اليّ من أَن أَقُول: ثَنَا أبو هَارُون العَبْدي.

وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة عَن أبي سعيد الخُدْرِيّ وَغَيره، وَقد حدث عَنهُ عبد الله بن عون - بِغَيْر حَدِيث - والحمادان وَشريك وهشيم وَعبد الوَارِث وَالثَّوْري وَغَيرهم من ثِقَات النَّاس، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ بِحَدِيث المِعْرَاج، وَقد ذكر فِيهِ شَيْئا من التَّشَيُّع والغلو فِيهِ، وَقد كتب النَّاس حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٥٢٨)].

• عمارة بن جوين، أبو هارون العبدي.

يتلون، خارجي وشيعي، يصلح أن يعتبر به بما يرويه عنه الثوري والحمادان. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٣٨١)].

• عمارة بن جوين أبو هارون العبدي.

يروي عن أبي سعيد الخدري.

قال حماد بن زيد: كان كذاباً.

وقال شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب الي من أن أحدث عنه.

قال أحمد: ليس بشيء.

وقال ـ مرة: متروك.

وقال يحيى: ضعيف، كان عندهم لا يصدق في حديثه.

وقال ـ مرة: ليس بثقة.

وقال السعدي: كذاب مفتر.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال الدارقطني: يتلون، خارجي وشيعي، يعتبر بما يروي عنه الثوري.

وقال ابن حبان: كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه، لا يحل كتب حديثه الا على جهة التعجب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٠٣)].

• عمارة بن جوين أبو هارون العبدي المصري.

يروي عن: أبي سعيد الخدري.

قال ابن الجنيد، عن ابن معين: «كان غير ثقة، يكذب».

وفي رواية الدوري: «كانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي».

وقال أبو عمر: «أجمعوا على أنه ضعيف الحديث، وقد تحامل بعضهم فنسبه الى الكذب، روى ذلك عن حماد بن زيد، وكان فيه تشيع، وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيع بين أظهرهم، لأنهم عثمانيون».

وقال البخاري في «تاريخه الأوسط»: «تركه يحيى بن سعيد القطان».

وفي «تاريخ نيسابور»: «قال ابن عُلَيَّة: كان أبو هارون يكذب في الحديث».

وقال محمد بن المثنى: «ما سمعت يحيى ولا ابن مهدي يحدثان عن سفيان، عن أبي هارون بشيء».

وقال أبو حاتم: «ضعيف، وهو أضعف من بشر بن حرب».

وقال أبو زرعة: «ضعيف الحديث».

وفي كتاب «السعدي»: «سمعت سعيد بن عامر يقول: مسكين أبو هارون العبدي».

وفي «تاريخ البخاري»: «قال شعبة: قال لي حماد بن زيد في نفسك من أبي هارون شيء؟ قلت: يكفيني هذا منك».

ولما خرجه الحاكم في «الشواهد»، قال: «لم يحتجا به».

<<  <  ج: ص:  >  >>