وقال الدارقطني: «يعتبر بما يروي عنه الثوري والحمادان».
وذكره الساجي وابن الجارود والبرقي، وزاد: «وأهل البصرة يضعفونه»، والعقيلي، وأبو العرب في جملة الضعفاء، وزاد: «سمعت بكر بن حماد يحدث عن بعضهم قال: لو أتيت أبا هارون بالتوراةن لقرأها عن أبي سعيد».
وفي «الكنى» للنسائي، عن شعبة: «لا شيء».
وعن يحيى بن سعيد: «بشر بن حرب أحب الي منه».
وعن ابن معين: «ليس بشيء». ومرة أخرى: «ضعيف».
وقال ابن المديني: «لست أروي عنه».
وقال ابن قانع: «ضعيف».
وقال ابن سعد: «كان ضعيفاً في الحديث».
وقال أبو أحمد الحاكم: «متروك الحديث».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس بثقة، ولا يكتب حديثه».
وقال محمد بن عبد الرحيم التبان: «ليس بثقة». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٤٩٥)].
• عمارة بن جوين، أبو هارون العبدي.
مجمع على ضعفه.
وقال حماد بن زيد: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص ٢٨٨)].
• عمارة بن جوين، أبو هارون العبدي.
تابعي.
ضعيف.
قال حماد بن زيد: كذاب. ت ق [المغني في الضعفاء (٢/ ١٠٦)].
• عمارة بن جوين أبو هارون العبدي. [ت، ق].
تابعي لين بمرة.
كذبه حماد بن زيد.
وقال شعبة: لئن أقدم فتضرب عنقي أحب الى من أن أحدث عن أبي هارون.
وقال أحمد: ليس بشئ.
وقال ابن معين: ضعيف، لا يصدق في حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: متلون خارجي وشيعي، فيعتبر بما روى عنه الثوري.
وقال ابن حبان: كان يروى عن أن سعيد ما ليس من حديثه.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى: ضعيف.
يحيى القطان، قال: قال شعبة: كنت أتلقى الركبان أسأل عن أبي هارون العبدى، فقدم فرأيت عنده كتابا فيه أشياء منكرة في على ﵁، فقتل: ماهذا الكتاب؟ قال: هذا الكتاب حق.
قال القطان: لم يزل ابن عون يروى عن أبي هارون حتى مات.
قال الجوزجانى: أبو هارون كذاب مفتر. ابن عدي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنى عبد العزيز بن سلام، حدثنى على ابن مهران، سمعت بهز بن أسد، سمعت شعبة يقول: أتيت أبا هارون فقلت له: أخرج الى ما سمعته من أبي سعيد.
فأخرج الى كتابا، فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل حفرته وإنه لكافر بالله، فدفعت الكتاب في يده وقمت.
الاثرم، حدثنا أحمد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا