للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منكر الحديث. سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.

حَدَّثَنا ابن مكرم، حَدَّثَنا يَحْيى بن مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا الخليل بن عُمَر، حَدَّثني عُمَر الأبح، عن سَعِيد بن أبي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : وعدني ربي في أهل بيتي، من أقر منهم بالتوحيد.

وقوله: في أهل بيتي، في هذا المتن، منكر بهذا الإسناد.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا بشر بن سيحان، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد الأبح، حَدَّثَنا سَعِيد بن أبي عَرُوبة، عَن قَتادَة، قَال: قَال أنس: ما مسست فراء ولا حريرا الين من كف رسول الله .

حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا بشر بن سيحان، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد، حَدَّثَنا سَعِيد بن أبي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال: مَا كنا نعرف رسول الله الا بريح الطيب.

حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا عُمَر الأبح، عن سَعِيد بن أبي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عن شَهْر بن حَوْشَب، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : فضل القرآن على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مرة أبو الطاهر، حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد، حَدَّثَنا عُمَر الأبح، عن سَعِيد بن أبي عَرُوبة، عن الحكم بن حجل، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى، عن النبي قَال: ما ستر الله على عَبد في الدنيا، فعيره به يوم القيامة.

ولعمر الأبح غير ما ذكرت من الحديث، وَهو بصري يروي عنه جماعة من البصريين، وفي بعض ما يرويه عن سَعِيد بن أبي عَرُوبة إنكار. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٩٦)].

• عمر بن سعيد الأَبَح.

- بَصري

عَن ابن أبي عرُوبَة.

مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ.

وَقَالَ ابن عدي: روى عَنهُ جمَاعَة من البَصريين، وَفِي بعض مَا يرويهِ عَن سعيد بن أبي عرُوبَة إِنْكَار. [مختصر الكامل (ص ٥١٩)].

• عمر بن سعيد الأشج.

قال الرازي: مضطرب الحديث، ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢١٠)].

• عمر بن سعيد الأشج.

قال الرازي: «مضطرب الحديث، ليس بالقوي».

كذا ذكره أبو الفرج، وفيه نظر في مواضع. الأول: الرازي إنما قال: «الأبح» كذا رأيته بخط ابن الجزار مجوَّداً، وكذا رأيته بخط أبي إسحاق الصريفيني الحافظ، وكذا هو مذكور أيضاً في كتاب «المستدرك» وكتاب «الأنساب» لأبي سعد السمعاني.

وأما البخاري فلم ينسبه، إنما قال: «عمر الأبح. عن سعيد بن أبي عروبة، منكر الحديث»، وتبعه على ذلك أبو العرب في كتاب «الضعفاء»، وابن الجارود.

الثاني: إنما قال الرازي أيضاً لما سأله ابنه عنه: «ليس بالقوي».

الثالث: صوابه عمر بن حماد بن سعيد كذا ذكره أبو حاتم البستي إذ جرحه، وابن السمعاني، وأبو الفرج في هذا تبع ابن أبي حاتم.

وقال الساجي: «عمر بن سعيد الأبحن لم يكن

<<  <  ج: ص:  >  >>