آوَاهُ اللَّهُ فِي كَنَفِهِ، وَنَشر عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ، وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ»، قِيلَ: مَنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا قَدَرَ غَفَرَ، وَإِذَا غَضِبَ فتر».
رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بن سُفْيَانَ الفَارِسي فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا من الأَخْبَار التِي يُنْكِرُهَا مَنْ لَمْ يَجْهَلْ صِنَاعَةَ الحَدِيثِ؛ إِذِ الخَبَرُ لَا أَصْلَ لَهُ.
وروى عَن ابن أبي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ: «لَا صَلاةَ لِجَارِ المَسْجِدِ الا فِي المَسْجِدِ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن أَيُّوبَ بن مُشْكَانَ بِطَبَرِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ بن مُوسَى المقري قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بن أبي صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن رَاشِدٍ، عَنِ ابن أبي ذِئْبٍ.
وَقَدْ رَوَى عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ثَلاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُمْ شَهَادَةَ أَنْ لَا الهَ الا اللَّهُ: الرَّاكِبُ وَالْمَرْكُوبُ، وَالرَّاكِبَةُ وَالْمَرْكُوبَةُ، وَالإِمَامُ الجَائِرُ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن دُلَيْلِ بن بَشِيرٍ البَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن عبد المُؤْمِنِ المَرْوَزِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٩٣)].
• عمر بن رَاشد الجَارِي.
روى عَن مَالك بن انس أَحَادِيث مَوْضُوعَة روى عَنهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان وَغَيره
(١/ ١٦٤)
[المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ١١٦)].
• عمر بن راشد الجاري.
روى عن مالك أحاديث منكر.
لا شيء. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ١٥٤)].
• عمر بن راشد، أبو حفص المديني.
غير الأول.
قال أبو حاتم الرازي: وجدت حديثه كذباً وزوراً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٠٩)].
• عمر بن راشد أبو حفص المدني.
مولى عبد الرحمن بن أبان.
روى عن: مالك.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: «والعجب من يعقوب بن سفيان كيف كتب عنه، وكيف روى عنه! لأني في ذلك الوقت، وأنا شاب، علمت أن تلك الأحاديث موضوعة، فلم تطب نفسي أن أسمعها فكيف يخفى على يعقوب ذلك!».
وقال الحاكم والنقاش: «روى عن مالك أحاديث موضوعة».
وقال العقيلي: «منكر الحديث».
وقال الخطيب في كتاب «المتفق والمفترق»: «كان ضعيفاً، روى المناكير عن الثقات».
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: «روى عن مالك، وعبد الرحمن بن حرملة، يقال له: الجاري، كان يكون بالجار، متروك».
وذكره ابن الجارود في «الضعفاء».
وقال الآجري: «سألت أبا داود عن عمر بن راشد فقال: أخو معمر بن راشد، ليس به بأس. قال: وسألته عن عمر بن راشد، الذي يحدث عن يحيى بن أبي كثير، فقال: ضعيف».
وفي موضع آخر: «عمر بن راشد ضعيف».