وقال أبو زرعة النصري في «تاريخ دمشق»: «ضعيف الحديث».
وقال الحربي: «كان فيه تسرع الى الناس فأمسكوا عنه وألقوه».
وقال الدارقطني في كتاب «العلل»: «كان ضعيفاً».
وقال ابن معين: «حدثني من سأل عبد الرحمن بن مهدي عنه فقال: ضعيف الحديث».
وقال ابن المديني: «كان يحيى بن سعيد لا يحفل به».
وقال أبوطالب، عن أحمد: «لم يكن حديثه بصحيح، وكان له لسان».
وقال ابن الجارود: «ضعيف».
وقال البخاري: «قال يحيى القطان: سمعته يحدث عن عطاء عن عبيد بن عمير في دية اليهودي والنصراني، وأعاجيب».
وفي رواية البرقي: «فماذا ذكر يحيى له من العجائب».
وقال الدوري، عن ابن معين: «ضعيف الحديث».
وقال أبو حاتم الرازي: «ضعيف الحديث، متروك الحديث، منكر الحديث».
وقال أبو زرعة الرازي: «لين الحديث».
وقال ابن صاعد: «قد روى شعبة عنه، وإن كان غيره أوثق منه».
وقال الخليلي: «لا يحتج به؛ لأنهم ضعفوه».
قال علي بن المديني: «ذكر مالك بن أنس حميداً الأعرج فوثقه، ثم قال: أخوه أخوه وضعفه».
وقال عبد الله بن محمد البغوي: «في حديثه لين».
وقال الجوزجاني: «ساقط».
وقال ابن عدي: «وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، وهو ضعيف بإجماع لم يشك أحد فيه».
وذكره البرقي في باب «من كان الغالب عليه الضعف في حديثه، وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه» قال: «ليس بالقوي، وخالد بن نزار يحدث عنه بنسخة فيها عجائب».
وقال الإمام مالك فيه: «ذاك الكذاب» حين أخبر بقوله لمالك: «قد كبر الشيخ، يخطئ، وتارة لا يصيب».
وقال البزار: «ضعيف الحديث، روى عن عطاء وغيره أحاديث مناكير، كأنه شبية بمتروك».
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للنسائي: «ليس بثقة، ولا يكتب حديثه».
وقال التبان مثله.
ولما ذكره أبو العرب في كتاب «الضعفاء» قال: «قال لي مالك بن عيسى: هو ضعيف جدّاً».
وقال فيه مالك: «هو المسكين، يستحل شرب الخندريس، فوضعه الله الى يوم القيامة».
وقال الساجي: «ضعيف جدّاً، يحدث عن عطاء بأحاديث بواطيل».
وذكره العقيلي، والبلخي، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وفي «تاريخ المنتجيلي» عنه أنه قال: «سئل عمر عن رجلين شربا شراباً فسكر أحدهما، ولم يسكر الآخرن فقال: يضرب الذي سكر حدّاً، والذي لم يسكر حدين، قالوا: ولم؟ قال: لأن بطنه مقير».
ودخل عليه يس الزيات، فقيل له: «يا أبا حفص هذا ياسين، فقال: إن كان يس، فإنا كهيعص، فإنها