للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تركه أحمد، وابن مهدي.

وقال يحيى: كذاب خبيث، ليس حديثه بشيء.

وقال ـ مرة: كذاب.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال أبو داود: غير ثقة.

وقال علي، والدارقطني: ضعيف.

وقال ابن حبان: يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخا لم يرهم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢١٨)].

• عمر بن هارون أبو حفص البلخي.

حدث عن: حريز بن عثمان.

قال المروذي: «سئل -يعني الإمام أحمد- عنه فقال: ما أقدر أن أتعلق عليه بشيء، كتبت عنه حديثاً كثيراً.

فقيل له: قد كانت له قصة مع ابن مهدي. فقال: بلغني أن عبد الرحمن كان يحمل عليه، ولا أدري ما كانت قصته».

فقال له أبو جعفر: إني سمعت من يحكي عن ابن مهدي أنه قدم عليهم البلخي، وهو شاب، فذاكره عبد الرحمن فكتب عنه ثلاثة أحاديث، فلما كان بعد زمان قدم عليهم البصرة، فأتى الرجلُ ابن مهدي فقال: إنك كتبت عن هذا، فأعطاه الرقعة فذهب اليه فسأله عن حديث يحيى بن أبي عمرو فقال: لم أسمع من يحيى شيئاً، إنما كان مني هذا في الحداثة. وسأله عن حديث عبد الملك فقال: لم أسمع منه إنما حدثنيه فلان عنه، فأتى ابن مهدي فأخبره فنال منه وتكلم.

قال أبو عبد الله: كان أكثر ما يحدثنا عن ابن جريج، ويروي عن الأوزاعي، قيل له: فترويها عنه؟ قال: قد كنت رويت عنه شيئاً».

وفي رواية أبي طالب: «أكثرت عن عمر، ولا أروي عنه شيئاً، وابن مهدي لم يكن له عنده قيمة، وترك حديثه».

وقال محمود بن غيلان: «سئل وكيع عنه فقال: بات عندنا لليلة». وحاد عن الجواب.

وقال أبو حاتم: «تكلم فيه ابن المبارك فذهب حديثه».

قال عبد الرحمن: «قلت لأبي: إن أبا سعيد الأشج حدثنا عنه! فقال: هو ضعيف الحديث، نخسه ابن المبارك نخسة، فقال: عمر بن هارون يروي عن: جعفر بن محمد، وقد قدمت قبل قدومه، وكان قد توفي جعفر».

قال: «وسمعت أبا زرعة يقول: سمعت إبراهيم بن موسى، وقيل له: لم لا تحدث عنه؟ فقال: الناس تركوا حديثه».

وفي رواية شعيب عنه: «وقد كتبت عنه حزمة، فلم أحدث عنه شيء».

وقال الحاكم والنقاش: «روى عن ابن جريج، والأوزاعي أحاديث مناكير».

وقال الجوزجاني: «لم يقنع الناس بحديثه».

وقال صالح بن محمد جزرة: «كان كذاباً».

وفي موضع آخر: «متروك الحديث، والحديث الذي رواه «الشفعة في كل شيء» خطأ، وهو باطل».

وقال عبد الله بن علي: «سألت أبي عنه فضعفه جدّاً».

وقال البوغي: «سمعت محمداً -يعني البخاري- يقول: هو مقارب الحديث، لا أعرف له حديثاً ليس له أصل، الا حديثاً واحداً».

وقال أحمد بن سيار: «كان كثير السماع، ويقال: إن

<<  <  ج: ص:  >  >>