للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه، وكان قتيبة يطريه ويوثقه، ويقول: كان شديداً على المرجئة؛ فلذلك عادوه».

قال قتيبة: «قلت لابن مهدي: قد أكثرنا عن عمر بن هارون وبلغنا أنك تذكره. فقال: أعوذ بالله ما قلت فيه الا خيراً».

وفي رواية: «قلت له: بلغنا أنك قلت له: تروي عن فلان، ولم تسمع منه؟ فقال: يا سبحان الله! ما قلت هذا قط، ولو روى ما كان عندنا بمتهم».

وقال الساجي: «فيه ضعف».

وقال ابن شيبة: «كتب الناس عنه، وتركوا حديثه».

وقال الطرطوشي في كتاب «البدع»: «هو كذاب».

وقال البيهقي: «ليس بالقوي».

وخرَّج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه». وكذلك الحاكم.

وقال الخليلي: «ينفرد بأحاديث عن سفيان وغيره، لكن الأجلاء رووا عنه من أهل خراسان وغيرها. وروى عن ابن جريج حديثاً لا يتابع عليه عن داود بن أبي عاصم، عن ابن مسعود، وإنما رواه أصحاب ابن جريج عن بعض التابعين».

وقال الحاكم: «كان من أهل السنة، ومن الذابين عن أهلها».

وقال بهز: «أُرى يحيى بن سعيد حسده، قال: أكثر عن ابن جريج! مَنْ لزم رجلاً اثنتي عشرة سنة لا يريد أن يكثر عنه».

قال الخطيب: «كان ابن جريج تزوح بأمه».

وقال ابن عدي: «تفرد عن ابن جريج بأشياء لم يروها غيره؛ لأنه كان زوج أخته».

وقال أبو عاصم: «كان أحسن أخذاً للحديث عن ابن المبارك».

وقال قتيبة: «قلت لجرير: نا عمر عن القاسم بن مبرور. قال: نزل جبريل على النبي -صلى الله عليهما وآله وسلم- فقال: إن كاتبك هذا أمين.

يعني معاوية، فقال لي جرير: اذهب فقل له: كذبت».

وقال ابن الجارود: «ليس بشيء».

وقال الآجري: «سألت أبا داود عنه، فقال: سمعت يحيى يقول: هو غير ثقة».

والذي قاله أبو الفرج: «قال أبو داود: غير ثقة» يعني من عند نفسه، غير صواب إنما قاله رواية وتقليداً.

وقال ابن خراش: «قال ابن المبارك: هو كذاب».

وقال أبو علي الحافظ: «متروك الحديث».

وقال أبو نعيم الحافظ: «حدث عن ابن جريج والأوزاعي وشعبة بالمناكير، لا شيء».

وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس بثقة».

وقال ابن التبان مثله.

وقال العجلي: «ضعيف».

وذكره البخاري، والدولابي، والبلخي، وأبو العرب، والعقيلي، وابن شاهين، ويعقوب بن سفيان، وابن شيبة، والحربي، في جملة الضعفاء، وكذا أبو علي الطوسي. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٤٧٠)].

• عمر بن هارون، أبو حفص البلخي.

عن ابن جريج وغيره.

تركوه. [ديوان الضعفاء (ص ٢٩٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>