للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عمر بن هارون البلخي، أبو حفص.

عن ثور.

تركوه، وكذبه بعضهم. ت ق [المغني في الضعفاء (٢/ ١٣١)].

• عمر بن هارون البلخي أبو حفص، مولى ثقيف [ت، ق].

عن جعفر بن محمد، وابن جريج. وعنه قتيبة، وأحمد، ونصر بن على، وخلق

وقد تزوج ابن جريج بأخته، وجاور عنده، وكان من أوعية العلم على ضعفه.

وقال أبو غسان زنيج: قال بهز بن أسد: أرى يحيى بن سعيد حسده، فقال: أكثر عن ابن جريج، من لزم رجلا اثنتى عشرة سنة أما يكثر عنه! بلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب.

وقال قتيبة: كان شديدا على المرجئة من أعلم الناس بالقراآت.

وقال ابن مهدى، وأحمد، والنسائي: متروك الحديث.

وقال يحيى: كذاب خبيث.

وقال أبو داود: غير ثقة.

وقال على، والدارقطني: ضعيف [جدا].

وقال ابن المدينى: ضعيف جدا.

وقال صالح جزرة: كذاب.

وقال زكريا الساجى: فيه ضعف.

وقال أبو على النيسابوري: متروك.

وقال أبو غسان زنيج: قال عمر: هو ابن هارون، رميت من حديثى سبعين الف حديث.

وقال ابن حبان: يروى عن الثقات المعضلات.

وروى عباس عن ابن معين: ليس بشئ.

مطين، حدثنا هناد، حدثنا عمر بن هارون، عن أسامة بن زيد، عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها.

وقال ابن حبان: كان ابن مهدى حسن الرأى في عمر بن هارون، وقال محمد ابن عمرو السويقى: شهدت عمر بن هارون ببغداد سئل عن حديث لابن جريج رواه الثوري لم يشارك فيه، فحدثهم به، فرأيتهم مزقوا عليه الكتب.

عمر بن هارون، عن الاوزاعي، عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه:

كان رسول الله يرتاد لبوله كما يرتاد أحدكم لصلاته.

سمعه حامد ابن يحيى البلخى منه.

خالد بن خداش، حدثنا عمر بن هارون، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة - أن رسول الله قرأ في الصلاة: بسم الله الرحمن الرحيم، فعدها آية.

الحمد الله رب العالمين - آيتين.

الرحمن الرحيم - ثلاث آيات.

مالك يوم الدين أربع.

إياك نعبد وإياك نستعين - وجمع خمس أصابعه.

رواه ابن خزيمة في مختصر المختصر عن الصاغانى، عن خالد، قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمر بن هارون لا أروى عنه.

وقد أكثرت عنه، ولكن كان عبد الرحمن يقول: لم يكن له قيمة عندي.

مات عمر ببلخ سنة أربع وتسعين ومائة.

وكان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره،

<<  <  ج: ص:  >  >>