للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٢٣)].

• عمرو بن بحر الجاحظ أبو عثمان البصري.

روى عن: حجاج بن محمد الأعور.

قال ابن أبي داود -فيما حكاه ابن عساكر-: «أنا أثق بظرفه، ولا أثق بدينه».

وقال إسماعيل بن محمد النحوي: «سمعت أبا العيناء يقول: أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك، وأدخلناه على الشيوخ ببغداد، فقبلوه الا ابن شيبة العلوي».

وقال أبو القاسم علي بن حمزة البصري اللغوي في «بيان خطأ الرواة» تأليفه: «كان الجاحظ مجانباً للكذب فيما يحث وشاهد». وقال القاضي عبد الجبار: «كان نسيج وحده في العلوم؛ لأنه جمع بين علم الكلام والفصاحة والعلم بالأخبار، والأشعار، والفقه، وتأويل القرآن، وله كتب في «التوحيد» و «إثبات النبوة»».

وذكر أبو الفرج الأصبهاني: أنه كان يرمى بالزندقة، وأنشد في ذلك أشعاراً.

وقال الخطأبي في «شرح البخاري»: «هومغموص في دينه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٥٠٧)].

• عمرو بن بحر الجاحظ.

قال ثعلب: ليس بثقة، ولا مأمون. [ديوان الضعفاء (ص ٣٠١)].

• عمرو بن بحر الجاحظ المتكلم.

صاحب الكتب.

قال ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٤٠)].

• عمرو بن بحر الجاحظ.

صاحب التصانيف.

روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل.

قال ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون.

قلت: وكان من أئمة البدع. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٥٦)].

• عَمْرو بن بحر الجاحظ.

صاحب التصانيف. روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل. قال ثعلب: ليس بثقة، وَلا مأمون. قلت: وكان من أئمة البدع. انتهى.

قال الجاحظ في كتاب البيان: لما قرأ المأمون كتبي في الأمامة فوجدها على ما أخبروا به - وصرت اليه وقد كان أمر اليزيدي بالنظر فيها ليخبره عنها - قال لي: قد كان بعض من يرتضى عقله ويصدق خبره خَبرنا عن هذه الكتب بإحكام الصنعة وكثرة الفائدة فقلنا: قد تربي الصفة على العيان فلما رأيتها رأيت العيان قد أربى على الصفة، فلما فليتها أربى الفلي على العيان.

وهذا كتاب لا يحتاج الى حضور صاحبه، وَلا يفتقر الى المحتجين، وقد جمع استقصاء المعاني واستيفاء جميع الحقوق مع اللفظ الجزل والمخرج السهل فهو سوقي ملوكي وعامي خاصي.

قلت: وهذه والله صفة كتب الجاحظ كلها فسبحان من أضله على علم.

قال المسعودي: وفي سنة خمس وخمسين وقيل: سنة ست وخمسين، مات الجاحظ بالبصرة، وَلا يعلم أحد من الرواة وأهل العلم أكثر كتبا منه.

وحكى يموت بن المزرع عن الجاحظ - وكان خاله - أنه دخل اليه ناس وهو عليل فسألوه عن حاله

<<  <  ج: ص:  >  >>