الطفيل، وبصحيفة عَبد الله بن عَمْرو.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين، قَال: حَدَّثَنا عثمان، قَال: حَدَّثَنا جَرير، عَن مغيرة، قَال: مَا يسرني أن صحيفة عَبد الله بن عَمْرو عندي بتمرتين، أو بفلسين.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: عَمْرو بن شُعَيب ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر، قَال: حَدَّثَنا ابن عُمَير، قَال: حَدَّثَنا أيوب بن سويد، عن الأَوْزاعِيّ قَال: مَا رأيتُ قرشيا أكمل من عَمْرو بن شُعَيب.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد، عن يزيد بن زريع، حَدَّثَنا أيوب، عَن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن رسول الله ﷺ قَال: لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع، ولا بيع ما لم يضمن، ولا بيع ما ليس عندك.
سمعت أبا يَعْلَى، يقول: قال: أبو عَبد الرحمن الأذرمي يقال: ليس يصح من حديث عَمْرو بن شُعَيب الاَّ هذا، أو هذا أصحها.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا عباد بن عباد، عن عُمَر بن ذر، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بن عَبد العزيز، يقول: لو أراد الله الا يُعصى ما خلق إبليس.
قال: وحدثني مقاتل بن حيان، عَنْ عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، أن النبي ﷺ قال لأبي بكر: يا أبا بكر، لو أراد الله الا يُعْصى، ما خلق إبليس.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سلامة الطحاوي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بن عَبد الأعلى، حَدَّثَنا أنس بن عياض، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال النبي ﷺ: كفر من ادعى الى نسب لا يعرف، أو جحده وإن دق.
قَالَ: سَمِعْتُ يُونُس يقول: كان ابن وهب، حَدَّثَنا به، عَن أَنَس بن عياض، ثم لقيت أنس بن عياض فحدثنا به.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن بن سهم، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من تطبَّب ولم يكن بالطب معروفا، فأصاب نفسا فما دونها فهو ضامن. وهذا الحديث رواه هشام ودحيم وغيرهما، عن الوليد، عنِ ابن جُرَيج، بإسناده عن النبي ﷺ، من تطبب ولم يعرف منه طب قبل ذلك فهو ضامن.
رواه محمود بن خلاد، عن الوليد بن مسلم، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن النبي ﷺ مثل ما قال هشام ودحيم، ولم يذكر أباه.
ذكره أبو عَبد الرحمن النسائي عن محمود، وجعله من جودة إسناده.
وعمرو بن شُعَيب في نفسه ثقة، الاَّ أنه إذا روى عن أبيه، عَن جَدِّهِ، على ما نسبه أحمد بن حنبل يكون ما يرويه، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن النبي ﷺ مرسلا، لأن جده عنده هو مُحَمد بن عَبد الله بن عَمْرو، وَمُحَمد ليس له صحبة، وقد روى عن عَمْرو بن شُعَيب أئمة الناس وثقاتهم، وجماعة من الضعفاء، الاَّ أن أحاديثه، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن النبي ﷺ: اجتنبه الناس مع احتمالهم إياه، ولم يدخلوه في صحاح ما خرجوه، وقالوا هي صحيفة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٠١)].
• عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن