والربيع بنت معوذ الصحابية، وزينب بنت محمد عمته، وسعيد بن المسيب، وجماعة.
وقال قتيبة: حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله ﷺ .. وذكر حديثا.
حدث عنه مكحول، وعطاء، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب، وقتادة، وعبيد الله بن عمر، وثور بن يزيد، وحجاج بن أرطاة، وحريز بن عثمان، وداود ابن شابور، وداود بن قيس، وداود بن أبي هند، وزهير بن محمد التميمي، وسليمان ابن موسى، وعاصم الاحول، والاوزاعي، وعمرو بن الحارث المصرى، والمثنى بن الصباح، وابن إسحاق، وابن عجلان، وحسين المعلم، وخلق.
ووثقه ابن معين، وابن راهويه، وصالح جزرة، وقال الاوزاعي: ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب.
وقال ابن راهويه: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - كأيوب، عن نافع، عن ابن عمر.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أهل الحديث إذا شاؤا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وإذا شاءوا تركوه - يعنى لترددهم في شأنه.
وقال أبو عبيد الآجرى: قيل لأبي داود: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: حجة؟ قال: لا، ولا نصف حجة.
وأما أبو حاتم فقال: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - أحب الى من بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده.
وأخرج أبو داود من حديث حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن
جده عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ قال: يحضر الجمعة ثلاثة: داع، أو لاغ، أو منصت.
وقال الاوزاعي: حدثنى عمرو بن شعيب، ومكحول جالس، فقال: على بن المدينى سمع من عبد الله بن عمرو، وشعيب بن محمد - يعنى حفيده.
وقال أبو حاتم: سألت يحيى بن معين عن عمرو بن شعيب، فقال: ما شأنه؟ وغضب.
وقال: ما أقول فيه! قد روى عنه الائمة.
وروى عباس، ومعاوية بن صالح، عن يحيى: ثقة.
وروى الترمذي، عن البخاري -[وذلك في تاريخه])، قال: رأيت أحمد وعليا وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث عمرو ابن شعيب، فمن الناس بعدهم!.
قلت: ومع هذا القول فما احتج به البخاري في جامعه.
وقال أبو زرعة: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده، وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة، وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها.
وقال عبد الملك الميمونى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمرو بن شعيب له أشياء مناكير، وإنما نكتب حديثه لنعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا.
وقال الاثرم: سئل أحمد عن عمرو بن شعيب، فقال: ربما احتججنا بحديثه، وربما وجس في القلب منه.
وقال الكوسج، عن ابن معين: يكتب حديثه.
وقال عباس، عن ابن معين: إذا حدث عن أبيه