على بن الجعد، حدثنا عمرو بن شمر، أخبرنا جابر، عن الشعبى، عن صعصعة بن صوحان: سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميرى، سمعت عمر يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنما يبعث المقتتلون على النيات.
قال السليمانى: كان عمرو يضع على الروافض. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٧٣)].
• عَمْرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله.
عن جعفر بن محمد وجابر الجعفي والأعمش.
روى عباس عن يحيى: ليس بشيء.
وقال الجُوزْجَاني: زائغ كذاب.
وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
قال يحيى: لا يكتب حديثه.
ثم قال البخاري: حدثنا حامد بن داود حَدَّثَنا أسيد بن زيد عن عَمْرو بن شمر، عَن جَابر، عَن أبي الطفيل، عَن عَلِيّ وعمار قالا: كان النبي ﷺ يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق.
وبه: عن عَمْرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال، عَن أبي بكر ﵁ عن النبي ﷺ: لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله. وبه: عن سويد، عَن عَلِيّ ﵁ قال: كان النبي ﷺ يأمر مناديه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء الا في سفر.
وقال النَّسَائي والدارقطني، وَغيرهما: متروك الحديث.
علي بن الجعد: حدثنا عَمْرو بن شمر أخبرنا جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان سمعت زامل بن عَمْرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري سمعت عمر ﵁ يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنما يبعث المقتتلون على النيات.
قال السليماني: كان عَمْرو يضع للروافض. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث جدا، ضعيف الحديث لا يشتغل به، تركوه. لم يزد على هذا شيئا.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث.
وقال الساجي: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان كثير الموضوعات، عَن جَابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة، عَن جَابر غيره.
وذكره العقيلي والدولابي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.
وقال أبو نعيم: يروي جابر الجعفي الموضوعات المناكير.
وسيأتي له ذكر في عَمْرو بن أبي عمرو. [لسان الميزان (٦/ ٢١٠)].
• عَمْرو بن أبي عمرو.