للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَذكُر عَمرَو بن عُبَيد، ويَقَع فيه، قال: فَجَثَوت على رُكبَتَي، فَقلتُ: يا أَبا الخَطاب، وإِذا الفُقَهاء يَقَع بَعضُها في بَعض، فقال: يا أَحولُ، رَجُل ابتَدَع بِدعَةً، فَنَذكُر بِدعَتَه خَير مِن أَن نَكُف عنها، قال: فَرَأَيت عَمرَو بن عُبَيد في المَنام وهو مُعَلِّق المُصحَف يَحُك آيَةً مِن القُرآن، قُلتُ: ما تَصنَعُ؟ قال: إِنّي أُعيدُها، قال: فَحَكَّها، قُلتُ: أَعِدها، قال: لا أَستَطيعُ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا نُعيم، قال: حَدثنا ابن عُيَينَة، قال: حَدثنا عَمرٌو، وكان مُبتَدِعًا.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبي، قال: تَرَك يَحيَى عَمرَو بن عُبَيد، بِأَخَرَة.

قال لَنا عَبد الله: كان أبي يُحَدِّثُنا عن عَمرو بن عُبَيد، ورُبَّما قال: رَجُل، ولَم يُسَمِّه، ثُم تَرَكَه بَعدُ، وكان لا يُحَدِّث عنه.

حدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: عَمرو بن عُبَيد، لَيس بِشَيء.

حدثنا مُحمد بن عَبد الحَميد السَّهمي، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد الحَضرمي، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن عَمرو بن عُبَيد، فقال: لا تَكتُب حَديثهُ، فَقلت لَه: كان يَكذِبُ؟ فقال: كان داعيَةً الى دينِه، فَقلت لَه: فَلم وثَّقت قَتادة، وسَعيد بن أبي عَرُوبَة، وسَلام بن مِسكينٍ؟ فقال: كانوا يَصدُقُون في حَديثهم، ولَم يَكُونُوا يَدعُون الى بِدعَة.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبي، قال: بَلَغَني عن سُفيان بن عُيَينَة، قال: قَدِم أَيُّوبُ، وعَمرو بن عُبَيد مَكَّة فَطافا، حَتَّى أَصبَحا، قال: وقَدِم بعد ذَلك فَطاف أَيُّوب حَتَّى أَصبَح، وخاصَم عَمرو حَتَّى أَصبَحَ.

حدثنا خالد بن النَّضر القُرَشي، قال: حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم بن حَبيب بن الشَّهيد، قال: حَدثنا قُرَيش بن أَنس، قال: سمعتُ عَمرَو بن عُبَيد يقول: يُؤتَى بي يَوم القيامَة، فَأُقام بَين يَدَي الله، فَيقول لي: أَنت قُلتَ: إِن القاتِل في النارِ؟ فَأَقُولُ: أَنت قُلتَهُ، ثُم تَلا هَذه الآيةَ: ﴿ومَن يَقتُل مُؤمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزاؤُه جَهَنَّمُ﴾ حَتَّى فَرَغ مِن الآيَة، فَقلتُ: وما في البَيت أَصغَر مِنّي: أَرَأَيت إِن قال لَكَ: أَنا قُلتُ: ﴿إِن الله لا يَغفِر أَن يُشرك به ويَغفِر ما دُون ذَلك لمَن يَشاءُ﴾ مِن أَين عَلمت أَنّي لا أَشاء أَن أَغفِر لهَذا؟ فَما رَد عَلَي شَيئًا.

حدثنا خالد بن النَّضر، قال: حَدثنا عَلي بن النَّضر، قال: حَدثنا العَلاء بن عَبد الجَبار، قال: حَدثنا يُونُس بن المُعَلَّى بن الأَعلَم، عن أَبيه، قال: جاء عَمرو بن عُبَيد، وإِسماعيل المَكّي الى ابن سيرينَ، فَسَأَلاه عن رَجُل رَأَى كَأَن نِصف رَأسِه مَجزُوز، ونِصف لحيَتِه، فقال لَهما: اتَّقيا الله، لا تُظهِرَا للناس أَمرًا وتُسرا خِلافَهُ، قال: فقال عَمرٌو: والله لا نَأخُذ عنه في اليَقَظَة، فكَيف نَأخُذ عنه في المَنامِ؟.

حدثنا الحَسن بن عَلي بن شَبيب، قال: حَدثنا سُليمان بن أَيوب، صاحِب البَصري، قال: حَدثنا صاحِب لَنا، إِسماعيل أَخُو عَبد الكَريم، عن حَماد بن زَيد، قال: قال أَيُّوبُ: كُنت أَرَى أَنَّ هارون لَه عَقل حَتَّى رَأَيتُهُ، يَعني هارون بن رئاب واقِفًا مع عَمرو بن عُبَيد.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَفان، قال: حَدثنا مُعاذ بن مُعاذ، عن صَخر بن جُويريَّة، قال: كَلَّمَني عَمرو بن عُبَيد أَن أُكَلِّم له أَيوب يُحَدِّثُهُ، قال: فَكَلَّمَتهُ، فقال: قُل لَه يَأتي، فَأَتاه فَحَدَّثهُ، قال صَخرٌ: قُلت لأَيوب: كَيف رَأَيتَهُ؟ قال: أَهوجُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>