للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا مُعاذ بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُحمد بن المنهال، قال: حَدثنا يَزيد بن زُرَيع، قال: حَدثنا أبو عَوانَة غَير مَرَّة، قال: شَهِدت عَمرَو بن عُبَيد أَتاه واصِل الغَزال أبو حُذَيفَة، قال: وكان خَطيب القَوم، يَعني المُعتَزِلَة، فقال لَه عَمرٌو: تَكَلَّم يا أَبا حُذَيفَة، فَخَطَب وأَبلَغ، ثُم سَكَت، فقال عَمرٌو: تَرَون لَو أَنَّ مَلَكًا مِن المَلائِكَة، أو نَبيًّا مِن الأَنبياء يَزيد على هَذا؟.

حدثنا مُعاذ، قال: حَدثنا مُحمد بن المنهال الضريرُ، قال: حَدثنا حُمَيد بن إِبراهيم، أبو إِبراهيم البَصري، قال: كان عَمرو بن عُبَيد يَأتينا السُّوق أَصحاب البَصري الى دُكان عَبد الأَعلَى بن أبي حاضر، فَكان إِذا قام كُنت أَتبَعُهُ، أَتَعَلَّم مِن هَيئَتِه وسَمتِه، حَتَّى إِذا كان ذات يَوم، قام فاتَّبَعتُه حَتَّى إِذا دَخَل مَسجِدَه، فَقَعَد فيه وقَفاه الي، فَأَتاه رَجُلان عَربيان مِن أَهل الجِبال، فَدَنَوا اليه فقالا لَه: يا أَبا عُثمان، ما تَرَى ما يُوطَأ في بِلادِنا مِن الظُّلمِ؟ قال: مُوتُوا كِرامًا، قال: ثُم التَفَت اليَّ، فقال: لا تَزال تَغُمَّنا.

حدثنا مُعاذ، قال: حَدثنا مُحمد بن المنهال، قال: حَدثنا حُمَيد بن إِبراهيم، قال: سأَلت عَمرَو بن عُبَيد عن هَذه الآيَةِ: ﴿ومَن لَم يَحكُم بِما أَنزَل الله فَأُولَئِك هُم الفاسِقُون﴾ قال: قُلتُ: هُم أَهل الشامِ؟ قال: نَعَم.

حدثنا مُعاذ، قال: حَدثنا مُحمد بن المنهال، قال: حَدثنا يَزيد بن زُرَيع، قال: لَقي حَوشَب العابِد عَمرَو بن عُبَيد، فقال لَه حَوشَبٌ: مالي أَرَى أَصحابَك جانَبُوك وخالَفُوكَ؟ قال: كَيف لَو تَرَى رَأسي على قَناة.

حدثنا يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا إِسماعيل بن مَسلَمَة بن قَعْنَب، قال: حَدثنا وهَيب بن خالد، عن أَيوب السَّختياني، قال: ما زال عَمرو بن عُبَيد رَقيعًا مُنذ كان.

حدثنا يَحيَى، قال: حَدثنا إِسماعيل، قال: حَدثنا وهيب بن خالد، عن أبي عَبد الرحمن الخُراساني، قال: كان لعَمرو بن عُبَيد مِن الحَسن مَنزِلَةً، فَلَما بان لَه ما بانَ، أَتَى الى الحَسن فَكَلَّمَه فيما بَينَه وبَينَه، فقال الحَسن: لا، ثُم عاودَه ثانيَةً، فقال الحَسن: لا، ولا كَرامَة، قال: فَلَما ولّي عَمرٌو، قال الحَسن: والله لا يُفلح أَبَدًا.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُحمد بن أَسَد الخُشَني، قال: حَدثنا مُعاذ بن مُعاذ، قال: شَهِدت عَمرَو بن عُبَيد، وذُكِر لَه أَنَّ أَهل السُّجُون يَركَبُون الفَواحِش، وذَكَر أُمُورًا قَبيحَةً، قال: لَو بَدَأنا بِهَؤُلاء، يَعني: السُّلطان يَخرُج عَليهم بِالسَّيفِ.

حدثنا إِبراهيم بن هاشِم، قال: حَدثنا إِبراهيم بن مُحَمد بن عَرعَرَة، قال: حَدثنا أبو داوُد، قال: حَدثني عَبد الله بن بَكر بن عَبد الله المُزَني، قال: لَم يَكُن أَحَد أَحَب الي مِن عَمرو بن عُبَيد قَبل أَن يُحدِث، لَقَد كُنت أَشتَهي أَن أَنظُر اليه، فَأَوَّل ما تَكَلَّم استَوحَشت منه، فَلَقيتُه يَومًا في الطَّريق، فَأَرَدت أَن أَروغ عنه، فَلَم أَقدِر، فقال لي: ما لَكَ؟ لَيس هاهُنا أَيُّوب ولا يُونُس!!.

حدثنا مُحمد بن مَروان القُرَشي، قال: حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم بن يَحيَى بن حَبيب بن الشَّهيد، قال: حَدثنا يَحيَى بن حُمَيد الطَّويلُ، عن يَحيَى بن النَّضر، قال: مَرَرت بِعَمرو بن عُبَيد، فَجَلَست اليه، فَذَكَر شَيئًا، فَقلتُ: ما هَكَذا يقول أَصحابُنا، قال: ومَن أَصحابُك لا أَبا لَكَ؟ قُلتُ: أَيُّوبُ، ويُونُسُ، وابن عَون، والتَّيمي، فقال: أُولَئِك أَنجاس أَرجاس أَموات غير أَحياءٌ.

حدثنا عَبد الله بن مُوسَى الرازي، قال: حَدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>