فلم يعمله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: عَمْرو بن عُبَيد ليس بشَيْءٍ، كان يَحْيى بن سَعِيد يروي عن عَمْرو بن عُبَيد ثم تركه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: عَمْرو بن عُبَيد غير ثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر، قَال: قَال مُحَمد بن مسلم بن وارة، سألت مُحَمد بن عَبد الله الأنصاري عن رؤيا رآها في عَمْرو بن عُبَيد، ذكر لي عنه أنه رآه في النوم قد مسخ قردا، فقال لي الأنصاري: قد كان هذا، وقد طال العهد بها.
حَدَّثَنَا عَبد الملك بن مُحَمد سنة اثنتين وتسعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر بن حفص القصباني، حَدَّثَنا عَبد الوارث، حَدَّثَنا عَمْرو، عن الحسن؛ في قول الله ﷿: ﴿كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون﴾ قَال: إذا كان يوم القيامة برز ﷿ فيراه الخلائق، ويحجب الكفار فلا يرونه أبدا، قال: وَهو قوله تعالى: ﴿كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون﴾.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد قال: أخبرني أحمد بن زهير، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عُمَر، قَال: قَال يَحْيى القطان: بات عندي سفيان الثَّوْريّ ليلة، فحدثته عن عَمْرو بن عُبَيد عن الحسن؛ ﴿فعززنا بثالث﴾ قال: شددنا، فإذا هو قد كتبه عني في رقعة تحت المصلي.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد بن نصر التيمي، قَال: حَدَّثَنا القاسم بن الضحاك، قَال: حَدَّثَنا ابن هراسة، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَمْرو، عن الحسن، قَال: قَال الزبير: لقد كنت أقرأ هذه الآية، ولا نرى أننا نؤخذ بها ﴿واتقوا فتنة﴾.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، قَال: حَدَّثَنا علي بن سَعِيد السلمي، قَال: حَدَّثَنا فهر بن حيان، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بن راشد المازني، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن، يقول: سيد شباب البصرة أيوب، وواعي علمهم قتادة، ونعم الفتى عَمْرو بن عُبَيد إن لم يحدث.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن نصر، قَال: حَدَّثَنا حمدون بن عباد، قَال: حَدَّثَنا علي بن عاصم، قَال: قَال عَمْرو بن عُبَيد: الناس يقولون: النائم لا وضوء عليه، لقد نام رجل الى جنبي في القيام في رمضان فأجنب.
حَدَّثَنا إبراهيم بن حماد، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن علي البصري، قَال: حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم الأزدي، قَال: حَدَّثَنا سلام بن أبي مطيع، قَال: حَدَّثَنا المكتوم عَمْرو بن عُبَيد، عَن أبي العالية، أنه قال: يجزئ في كفارة اليمين رغيف مطلي بكامخ.
وقال عَمْرو بن علي، سمعت معاذا، يقول: قلت لعوف: إن عَمْرو بن عُبَيد حَدَّثَنا، عن الحسن، أَن رسُول الله ﷺ قَال: من حمل علينا السلاح فليس منا، قال: كذب والله عَمْرو، ولكنه أراد أن يحوزها الى قوله الخبيث.
سمعت معاذا، يقول: كنت عند عَمْرو فمر الأشعث، فقال عَمْرو: ادخل هونا لا يراك عندي أيوب فلا يحدثك.
وسمعت معاذ بن معاذ، يقول: سَمعتُ حماد بن زيد، يقول: كلمني صخر بن جويرية أن أكلم أيوب أن يحدث عَمْرو بن عُبَيد فكلمته، فجاء عَمْرو بن عُبَيد فلما كان بعد أتاه صخر، فقال له: يا أبا بكر، كيف رأيت صاحبنا؟ قال: رأيته والله أهوج.
قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن موسى العطار، يقول: