مع أيوب ويونس وابن عون، فمر بهم عمرو بن عبيد، فسلم عليهم ووقف فلم يردوا ﵇.
هارون بن موسى، قال: كنا عند يونس بن عبيد، فجاء ابن كثير، فقلت: من أين؟ قال: من عند عمرو بن عبيد، أخبرني بشئ واستكتمني، قال: لا جمعة بعد عثمان.
عبد الوهاب بن الخفاف، قال: مررت بعمرو بن عبيد وحده، فقلت: مالك؟ تركوك! قال: نهى الناس عن ابن عون، فانتهوا.
يحيى بن حميد الطويل، عن عمرو بن النضر، قال: سئل عمرو بن عبيد يوما
عن شئ وأنا عنده، فأجاب فيه، فقلت: ليس هكذا يقول أصحابنا.
فقال: ومن أصحابك؟ لا أبالك! قلت: أيوب، ويونس، وابن عون، والتيمي.
قال: أولئك أرجاس أنجاس أموات غير أحياء.
مسلم بن إبراهيم، سمعت حماد بن سلمة يقول: ما كان عندنا عمرو بن عبيد الا عرة الفلاس، سمعت يحيى يقول: قلت لعمرو بن عبيد، كيف حديث الحسن عن سمرة في السكتتين؟ فقال: ما تصنع بسمرة؟ قبح الله سمرة! محمود بن غيلان، قلت لأبي داود: إنك لا تروى عن عبد الوارث.
قال: وكيف أروى عن رجل يزعم أن عمرو بن عبيد خير من أيوب ويونس وابن عون.
سهم بن عبد الحميد، قال: مات ابن يونس بن عبيد فعزاه الناس، فأتاه عمرو فقال: إن أباك كان أصلك، وإن ابنك كان فرعك، وإن امرأ قد ذهب أصله وفرعه لحرى أن يقل بقاؤه.
قال الفلاس: عمرو متروك صاحب بدعة.
قد روى عنه شعبة حديثين، وحدث عنه الثوري بأحاديث، قال: سمعت عبد الله بن سلمة الحضرمي يقول: سمعت عمرو بن عبيد يقول: لو شهدت عندي على، وطلحة، والزبير، وعثمان، على شراك نعل ما أجزت شهادتهم.
قال مؤمل بن هشام: سمعت ابن علية يقول: أول من تكلم في الاعتزال واصل الغزال، ودخل معه في ذلك عمرو بن عبيد، فأعجب به وزوجه أخته، وقال لها: زوجتك برجل ما يصلح الا أن يكون خليفة.
قال ابن علية: وحدثني اليسع، قال: تكلم واصل يوما، فقال عمرو بن عبيد:
الا تسمعون من كلام الحسن وابن سيرين عند ما تسمعون الاخرق حيضة مطروحة.
وقال نعيم بن حماد: قيل لابن المبارك: لم رويت عن سعيد، وهشام الدستوائى، وتركت حديث عمرو بن عبيد، ورأيهم واحد؟ قال: كان عمرو يدعو الى رأيه ويظهر الدعوة، وكانا ساكتين.
وقال عبيد بن محمد التميمي: كنا إذا جلسنا الى عبد الوارث كان أكثر حديثه عن عمرو بن عبيد.
على بن عاصم، قال: قال عمرو بن عبيد: الناس يقولون إن النائم لا وضوء عليه، لقد نام رجل الى جنبى في القيام في رمضان فأجنب.
أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عمرو، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: صليت مع رسول الله ﷺ فلم يزل يقنت بعد الركوع في صلاة الغداة حتى فارقته.
أخرجه الدارقطني.
سفيان وعبد الوارث، عن عمرو، عن الحسن عن سعد - مرفوعا: إذا تغولت الغول فأذنوا بالصلاة.