قال ابن منده: «رأى النبي ﷺ».
وقال ابن شبة: «لا أدري هو من أهل المدينة أو من غيرها».
وسابعاً: وهو الحراني الشاعر.
مدح جماعة من التابعين، وروى الناس عنه شيئاً من شعره.
وثامناً: من أهل المدينة.
روى حديثه: يحيى بن سويد، وابن وهب، وقيل فيه: ابن عبيد، ذكره البستي، رحمه الله تعالى. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٥٥٠)].
• عمرو بن عبيد.
رأس الاعتزال.
قال النسائي وغيره: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ٣٠٤)].
• عمرو بن عبيد.
شيخ المعتزلة.
سمع الحسن.
كذبه أيوب، ويونس.
وتركه النسائي. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٤٨)].
• عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان البصري المعتزلي القدري.
مع زهده وتألهه.
روى عن الحسن وأبي قلابة.
وعنه الحمادان، وعبد الوارث، ويحيى القطان، وعبد الوهاب الثقفى، وعلى بن عاصم.
وولاؤه لبنى تميم.
وكان أبوه من شرط الحجاج.
قال الشافعي، عن سفيان: إن عمرو بن عبيد سئل عن مسألة فأجاب فيها، وقال: هذا من رأى الحسن.
فقال له رجل: إنهم يروون عن الحسن خلاف هذا.
قال: إنما قلت هذا من رأى الحسن - يريد نفسه.
ابن عون، عن ثابت البنانى، قال: رأيت عمرو بن عبيد في المنام وهو يحك
آية من المصحف، فقلت: أما تتقى الله! قال: إنى أبدل مكانها خيرا منها.
ورواه محمد بن المثنى، عن عبد الرحمن بن جبلة، عن ثابت بن حزم القطعي، حدثنا عاصم الاحول، قال: جلست الى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه، فقلت: لا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض، فقال: يا أحول، أو لا تدرى أن الرجل إذا ابتدع فينبغي أن يذكر حتى يحذر، فجئت مغتما فقمت فرأيت عمرو بن عبيد يحك آية من المصحف، فقلت له: سبحان الله، قال: إنى سأعيدها.
فقلت: أعدها.
قال: لا أستطيع.
رواه هدبة بن خالد، عنه.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال أيوب ويونس: يكذب.
وقال حميد: كان يكذب على الحسن.
وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والعبادة الى أن أحدث ما أحدث، واعتزل مجلس الحسن هو وجماعة معه فسموا المعتزلة.
قال: وكان يشتم الصحابة، ويكذب في الحديث وهما لا تعمدا.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
الهيثم بن عبد الله، حدثنا حماد بن زيد، قال: كنت