للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ يَذْكُرُ الله ﷿ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ مِنَ الضُّحَى، كَانَتْ لَهُ صَلاتُهُ تَعْدِلُ حَجَّةً وَعُمْرَةً مُتَقَبَّلَتَيْنِ».

ثناه الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا أبو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الأَحْوَصُ بن حَكِيم، عَن خَالِد بِنَ مَعْدَانَ.

أما حَدِيثه الأَوَّل أَنَّهُ قَالَ: «احْتَجَمَ النَّبِيُّ وَهُوَ صَائِم»، فَهُوَ أصل صَحِيح من حَدِيث ابن عَبَّاس وَغَيره، فِيهِ ذكر الإِحْرَام أَنَّهُ احْتجم وَهُوَ صَائِم محرم.

وَأَمَّا الخَبَر الآخر فِي وهب وغيلان، فَلَا أصل لَهُ.

والحَدِيث الثَّالِث وَإِن روى من غَيْر هَذَا الطَّرِيق فَلَيْسَ يَصح. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٧٥)].

• الأحوص بن حكيم الدمشقي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى قال: أحوص بن حكيم ليس بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا سفيان، قلت للأحوص، يَعني ابن حكيم: إن ثورا يحدثنا عن خالد بن معدان، فقال: أوَ يعقل؟ قال: فكأنه غمزة.

قال علي: وسمعت يَحْيى بن سَعِيد يقول: كان ثور عندي ثقة.

قال علي: هو عندي أكبر من الأحوص والأحوص صالح.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، عَن أبي بكر بن عياش، قَال: حَدَّثَني الأحوص بن حكيم بحديث فقلت له: عن النبي ؟ فقال: أو ليس الحديث كله عن النبي .

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، سمعت أبي يقول: أبو بكر بن عَبد الله بن أبي مريم أمثل من الأحوص بن حكيم.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: الأحوص بن حكيم بن عُمَر الشامي سمع أباه وأنس بن مالك، روى عنه عيسى بن يُونُس.

قال علي: كان ابن عُيَينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث، وأما يَحْيى فلم يرو عن الأحوص، وَهو يحتمل.

وقال النسائي، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس: الأحوص بن حكيم شامي ضعيف.

كتب الي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا ابن حميد قال: قدم الري مع المهدي الأحوص بن حكيم.

سمعتُ ابن حماد، قال السعدي: الأحوص بن حكيم ليس بالقوي في الحديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائي، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشار الرمادي، حَدَّثَنا ابن عُيَينة عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله الصبح في شملة من صوف قد عقدها هكذا، وأشار سفيان الى قفاه.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَبد الكريم، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد الرحمن الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الأحوص، يَعني ابن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت، أَن النَّبيّ صلى في شملة قد عقدها.

قال لنا أحمد: قال الزُّهْريّ: قال لنا سفيان: الصوفية قد عنوني، كم يسألوني عن هذا الحديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَبد الكريم، حَدَّثَنا أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>