بِثِقَة ولا مَأمُون.
حدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: غياث بن إِبراهيم، تَرَكُوهُ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن زَيدان، حَدثنا سَلام بن سُليمان، حَدثنا غياث بن إِبراهيم، عن أَبيه، عن طَلحة بن عَمرو، عن عَطاء، عن ابن عَباس، قال: أَمَر رسول الله ﷺ الأَغنياء بِاتِّخاذ الغَنَم، وأَمَر المَساكين بِاتِّخاذ الدَّجاجِ.
وقَد تابَعَه مَن هو دُونهُ، أَو مِثلُهُ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٧٤)].
• غيات بن إِبْرَاهِيم.
كنتيه أبو عبد الرَّحْمَن، من أهل الكُوفَة.
كَانَ يضع الحَدِيث على الثِّقَات، وَيَأْتِي المعضلات عَن الأَثْبَات.
روى عَن العِرَاقِيُّونَ، لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه الا على جِهَة التَّعَجُّب، وَلَا ذكر رِوَايَته الى مَعَ أهل الصِّنَاعَة للاعتبار والادكار. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٠٠)].
• غياث بن إبراهيم.
كوفي، يُكَنَّى أبا عَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن حميد، قال يعني أحمد بن حنبل: غياث بن إبراهيم متروك الحديث ترك الناس حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: غياث بن إبراهيم البصري، ليس بثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: غياث بن إبراهيم أبو عَبد الرحمن يعد في الكوفيين، تركوه.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: غياث بن إبراهيم كان فيما سمعت غير واحد يقول: يضع الحديث.
قال ابنُ عَدِي: وغياث هذا بين الأمر في الضعف، وأحاديثه كلها شبه الموضوع. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ١١٣)].
• غياث بن إِبْرَاهِيم، أبو عبد الرَّحْمَن.
كُوفِي.
قَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه.
وَقَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ فِيمَا سَمِعت غير وَاحِد يَقُول " يضع الحَدِيث ".
وَقَالَ ابْن عدي: وغياث هَذَا بَين الأَمر فِي الضعْف، وَأَحَادِيثه كلهَا شبه المَوْضُوع. [مختصر الكامل (ص ٦٢٠)].
• غياث بن إبراهيم.
كوفي عن العالم. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٤٢٧).)].
• غياث بن إبراهيم.
قال ابن معين: غياث ـ يعني ابن إبراهيم ـ كذاب، ليس بثقة ولا مأمون.
حدثنا الحسين بن صدقة، حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت أبي يقول: قدم على المهدي بعشرة، فيهم الفرج بن فضالة، وأبو معشر، وغياث بن إبراهيم، وغيره، وكان المهدي يشتهي الحمام ويشتريها، فدخل غياث بن إبراهيم على المهدي في تلك الحال، وهو مع الحمام، فقيل: حَدِّثْ أمير المؤمنين، فحدثه بالحديث الذي يُروى: "لا سبق الا في خف، أو حافر"، وزاد فيه: "أو جناح". فأمر له المهدي بعشرة الآف، فلما قام قال: أشهد على قفاك أنه قفا كذاب على رسول الله ﷺ، ثم قال المهدي: أنا حملته على