للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَطاءً الخُراساني، لأَن عَطاءً الخُراساني يُرسِل عن عَبد الله بن عَباس، والله أَعلَمُ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ١٣٨)].

• القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط.

عن أبيه.

حديثه منكر. [ديوان الضعفاء (ص ٣٢٥)].

• القاسم بن يزيد بن قسيط.

عن أبيه.

حديثه منكر. [المغني في الضعفاء (٢/ ٢١٣)].

• القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط.

عن أبيه.

حديثه منكر.

ذكره العقيلى بطرق معللة. الحميدى، حدثنا معن، حدثنا الحارث بن عبد الملك الليثى، عن القاسم بن يزيد ابن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس: سمعت رسول الله صلى.

الله عليه وسلم يقول: الحق بعدى مع عمر حيث كان.

ورواه الحميدى، عن أبي سعد مولى بنى هاشم، عن الحارث، فزاد فيه: عن الفضل بن عباس، ثم ساقه العقيلى من حديث على بن المديني، وعبد الرحمن ابن يعقوب القلزمى، قالا: حدثنا معن، حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله ابن إياس الليثى، عن القاسم، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، قال: جاءني رسول الله فخرجت اليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه.

فأخذ بيدى، وأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنير، ثم قال: ناد في الناس.

فصحت في الناس، فاجتمعوا، فقال: أما بعد أيها الناس فإنى أحمد اليكم الله الذي لا اله الا هو، الا وإنه قد دنا منى خلوف بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهرى فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضى فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالى فليأخذ منه، ولا يقولن رجل إنى أخشى الشحناء من رسول الله … إلى أن قال: ثم نزل، فصلى الظهر، ثم رجع الى المنبر، فأعاد بعض مقالته.

فقام رجل، فقال: عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله.

قال: فلم غللتها؟ قال: كنت محتاجا.

قال: خذها منه يا فضل.

وقام آخر فقال: إن لى عندك يا نبى الله ثلاثة دراهم.

قال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه.

أعطه يا فضلء فقام رجل آخر، فقال: يا رسول الله، إنى لكذاب، وإنى لفاحش، وإنى لنئوم.

وقال: اللهم ارزقه صدقا، وأذهب عنه من النوم.

ثم قام آخر، فقال: إنى لكذاب، وإنى لمنافق، وما شيء الا قد جئته.

فقال عمر: فضحت نفسك.

فقال النبي : فضوح الدنيا يا عمر، أهون من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا، وإيمانا، وصير أمره الى خير.

فقال عمر كلمة، فضحك رسول الله ، وقال: عمر معى وأنا مع عمر والحق بعدى مع عمر حيث كان.

قال على بن المديني: هو عند عطاء بن يسار.

وليس له أصل من حديث عطاء ابن أبي رباح، ولا عطاء بن يسار، وأخاف أن يكون عطاء

<<  <  ج: ص:  >  >>