للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أبو حَاتِم: وَرَوَى كَثِيرُ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِن لله من خَلفه وُجُوهًا خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ، يَرْغَبُونَ فِي الأَجْرِ، وَيَعُدُّونَ الجُودَ مَجْدًا، وَاللَّهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ».

أَخْبَرَنَاهُ ابن قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن يَعْقُوبَ الجَوْزِجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ الحُنَيْنِيُّ، قَالَ: ذَكَرَهُ كَثِيرُ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيه، عَن جده. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٢١)].

• كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني.

مديني.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن زكريا بن حيويه، حَدَّثَنا أيوب بن سليمان بن سافري، قَال: قَال لي أبو خيثمة: قَال لي أحمد بن حنبل: لا تحدث عن كثير بن عَبد الله المزني شيئًا.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، سألت أحمد بن حنبل عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف، قال: منكر الحديث ليس بشيءٍ.

وسألته عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني عن أبيه عَن جَدِّهِ، سمعت النبي يقُول: مَن شهر علينا السلاح فليس منا. قال: منكر الحديث.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله، عَن أبيه، قال: كثير بن عَبد الله عَمْرو بن عوف، ليس يسوي شيئًا. قال عَبد الله: فضرب أبي على حديث كثير بن عَبد الله في المسند، ولم يحدث بها.

حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: كثير بن عَبد الله المزني حديثه ليس بشيءٍ، ولا يكتب. حَدَّثَنا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: وكثير بن عَبد الله المزني، كيف هو؟ قال: ليس بشيءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله مدني ضعيف.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف لجده صحبة، وكثير ضعيف.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي أويس، قَالَ: سَمِعْتُ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني، سنة ثمان وخمسين، ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين ومائه، روى يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري عن كثير بن عَبد الله.

وقال النسائي: كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف، متروك الحديث.

حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق بن بهلول، وَمُحمد بن جعفر الإمام، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي أويس، حَدَّثني كثير بن عَبد الله بن عَمْرو عوف بن زيد بن ملحة المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قال: غزونا مع رسول الله أول غزاة غزاها الأبواء، حتى إذا كنا بالروحاء نزل بعرق الظبية، فصلى ثم قال: هل تدرون ما اسم هذا الجبل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا حمنٌ، جبل من جبال الجنة، اللهم بارك فيه، وبارك لأهله فيه، ثم قال للروحاء: هذا سجاسج، واد من أودية الجنة، لقد صلى في هذا المسجد قبله سبعون نبيا، ولقد مر بها موسى عليه عباءتان قطوانيتان، وعلى ناقة ورقاء في سبعين الفا من بني إسرائيل، حاجّي البيت العتيق، ولا تقوم الساعة حتى يمر بها عيسى بن مريم عَبد الله ورسوله، حاجا أو معتمرا، أو يجمع الله له ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>