حَدَّثَنَا بهلول، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي أويس، حَدَّثَنا كثير المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ أنه قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول: إني أخاف على أُمَّتِي من بعدي من أعمال ثلاث، قالوا: ما هي يا رسول اللهِ؟ قال: زلت العالم، أو حكم جائر، أو هوى متبع.
وبإسناده؛ عَن جَدِّهِ؛ أن رسول الله ﷺ قَال: من أحيا مواتا من الأرض لغير حق مسلم فهو له، وليس لعرق ظالم حق.
وبإسناده؛ عَن جَدِّهِ، عن النبي ﷺ قَال: البئر جبار، والعجماء جرحها جبار والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس.
وبإسناده؛ عَن جَدِّهِ؛ أن رسول الله ﷺ كان يكبر في العيدين، في الركعة الأولى: سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية: خمس تكبيرات، قبل القراءة.
وبإسناده؛ عَن جَدِّهِ؛ أن رسول الله ﷺ قَال: لا جلب، ولا جنب، ولا اعتراض، ولا بيع حاضر لباد.
وبإسناده؛ عَن جَدِّهِ أنه قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول: لا تذهب نفس حتى تكون رابطة من المسلمين يقولان يا علي ـ قال المزني: يعني علي بن أبي طالب ـ قال: لبيك يا رسول اللهِ، قال: اعلم أنكم تقاتلون بني الأصفر، ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين أهل الحجاز، الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية، بالتسبيح والتكبير فينهدم حصنها، فيصيبون مالا عظيما لم يصيبوا مثله قط، حتى أن ما تقيمون بالأترسة، ثم يصرخ صارخ، يا أهل الإسلام، المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم، فينفض الناس عن المال، فمنهم الآخذ ومنهم التارك، الآخذ نادم، والتارك نادم، ثم يقولون: من هذا الصارخ، ولا يعلمون من هو، فيقولون: ابعثوا طليعة الى البلد، فإن يكن المسيح قد خرج فسيأتونكم بعلمه، ويأتون فينظرون فلا يرون شيئا ويرون الناس ساكتين، فيقولون: ما صرخ الصارخ الاَّ لنبأ عظيم فاعتزموا، ثم ارتضوا فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا الى الله ﷿، فإن يكن المسيح الدجال خرج نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه، وَهو خير الحاكمين، وأن تكن الأخرى، فإنها بلادكم وعشائركم وعساكركم إن رجعتم اليها.
وبإسناده؛ قَال: كُنا مع النبي ﷺ حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا.
وبإسناده؛ أن رسول الله ﷺ أذن بقطع المسد والقامتين والنجد عصا الدابة.
وبإسناده؛ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إِنَّ الدين ليأرز الى الحجاز كما تأرز الحية الى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا ويرجع غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي.
وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله ﷺ: أربعة أجبل من جبال الجنة، وأربعة أنهار من أنهار الجنة، وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة، قيل: فما الأجبل يا رسول اللهِ؟ قال: أحد جبل يحبنا ونحبه جبل من جبال الجنة، وطور جبل من جبال الجنة، ولبنان جبل من جبال الجنة، والأنهار النيل والفرات،