وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. (د ت ق) [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٢٧)].
• كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني. [د، ت، ق].
عن أبيه، عن جده، وعن محمد بن كعب، ونافع.
وعنه معن، والقعنبى، وإسماعيل ابن أبي أويس، وخلق. قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال الشافعي وأبو داود: ركن من أركان الكذب، وضرب أحمد على حديثه.
وقال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال مطرف بن عبد الله المدنى: رأيته، وكان كثير الخصومة، لم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.
قال له ابن عمران القاضى: يا كثير، أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف، وتدعى ما ليس لك، وما لك بينة، فلا تقربنى الا أن تراني تفرغت لاهل البطالة.
وقال ابن حبان: له عن أبيه، عن جده - نسخة موضوعة.
وأما الترمذي فروى من حديثه: الصلح جائز بين المسلمين.
وصححه، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن أبى أويس: سمعت.
منه سنة ثمان وخمسين ومائة وبعدها.
عبد الله بن نافع، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: قد أفلح من تزكى - قال: زكاة الفطر.
وبه: اتقوا زلة العالم وانتظروا فيئته.
ابن عدي، حدثنا بهلول بن إسحاق، ومحمد بن جعفر الامام، قالا: حدثنا إسماعيل ابن أبي أويس، حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن طلحة، عن أبيه، عن جده، قال: غزونا مع رسول الله ﷺ أول غزاة غزاها الابواء، حتى إذا كنا بالروحاء نزل بعرق الظبية فصلى، ثم قال: اسم هذا الجبل رحمة: جبل من جبال الجنة، اللهم بارك فيه وبارك لاهله فيه.
ثم قال: للروحاء هذه سجاسج [وأنها] واد من أودية الجنة.
لقد صلى.
في هذا المسجد قبلى سبعون نبيا.
ولقد مر به موسى عليه عباءتان قطوانيتان على ناقة ورقاء في سبعين الفا من بنى إسرائيل حاجين البيت، ولا تقوم الساعة حتى يمر بها عيسى عبد الله ورسوله حاجا أو معتمرا.
حدثنا بهلول بإسناده، سمعت رسول الله ﷺ يقول: لا تذهب نفسي حتى يكون رابطة من المسلمين يقولان يا على.
قال: لبيك يا رسول الله.
قال: اعلم أنكم ستقاتلون بنى الاصفر أو يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير، فيهدم حصنها، فيصيبون مالا عظيما، حتى أنهم يقتسمون الاترسة، ثم يصرخ صارخ بأهل الإسلام، الدجال في بلادكم .. الحديث بطوله.