غير ما ذكرت، وقد روى عنه شُعْبَة والثوري وغيرهما من ثقات الناس، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٢٣٣)].
• لَيْث ابن أبي سليم.
كُوفِي، أموي.
قَالَ ابن معِين: (ضَعِيف).
وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: ضَعِيف مثل عَطاء بن السَّائِب، وَجَمِيع من روى عَن عَطاء ابن السَّائِب روى عَنهُ [فِي] الاخْتِلَاط [إِلَّا] شُعْبَة وسُفْيَان.
وَقَالَ ابْن المثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن لَيْث بن أبي سليم وَلَا عَن حجاج بن أبي أَرْطَاة، وَسمعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَنْهُمَا.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْث ضَعِيف.
وَقَالَ هِلَال بن الْعَلَاء عَن أَبِيه: عدت لَيْث بن أبي سليم فَوَجَدته شرب دَوَاء، وَبَين يَدَيْهِ ريحَان وَورد، وقنينة فِيهَا نَبِيذ، وعَلى بَابه جمَاعَة من أهل الحَدِيث، فَقَالَ: لَا تخبر أهل الحَدِيث بِمَا رَأَيْت عِنْدِي.
وَقَالَ ابْن شبْرمَة: لَيْث هَذَا المَجْنُون الذِي يَحْكِي عَن طَاوس وَمُجاهد فِي جَوَاز استقراض الجَارِيَة!.
وَقَالَ معمر: قلت أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ: كَيفَ [لم] تسمع من طَاوس؟ قَالَ: جِئْت وَهُوَ بَين ثقيلين: لَيْث بن أبي سليم وَعبد الكَرِيم بن أبي أُميَّة.
وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: هُوَ أَضْعَف من يزِيد بن أبي زِيَاد، وَزِيَاد فَوْقه فِي الحَدِيث.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف: الا أَنه يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ أَحْمد: مُضْطَرب الحَدِيث، وَلَكِن حدث عَنهُ النَّاس.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: يضعف حَدِيثه.
وَقَالَ أبو بكر بن عَيَّاش: كَانَ لَيْث من أَكثر النَّاس صَلَاة وصياما، فَإِذا وَقع (عَلَيْهِ) شيء لم يردهُ!.
وَقَالَ عبد الوَارِث: كَانَ لَيْث من أوعية العلم.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَغَيرهمَا من ثِقَات النَّاس، وَمَعَ الضعْف الذِي فِيهِ يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٦٤٣)].
• ليث ابن أبي سُلَيم.
عن مجاهد.
وعنه عبيدالله بن سعيد.
ليس بحافظ.
وقال في موضع آخر: ليث بن أبي سُلَيم مضطرب الحديث. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٣٥٦)].
• ليث ابن أبي سليم.
قال ابن معين: ليث ابن أبي سليم، ليس حديثه بذاك.
وقال أحمد بن حنبل: ليث بن أبي سليم، مضطرب الحديث.
وقال عثمان بن أبي شيبة: ليث بن أبي سليم، ثقة، صدوق، ولكن ليس بحجة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٥٢٥)].
• ليث ابن أبي سليم بن زنيم الليثي الكوفي.
واسم أبي سليم: أنس.
روى عن: مجاهد، وطاوس، وابن سيرين.
ضعفه: ابن عيينة، والنسائي.
وقال أحمد: مضطرب الحديث، ولكن قد حدث عنه الناس.
وقال السعدي: يضعف حديثه.
وقال أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة: لا يشتغل به،