للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتب، ولا تصوم الا بإذنه الا الفريضة، فإن فعلت لم يقبل منها.

قالت: يا رسول الله، وما حق الزوج على زوجته؟ قال: لا تصدق بشيء من بيته الا بإذنه، فإن فعلت كان له الاجر وعليها الوزر، ولا تخرج من بيته الا بإذنه، فإن فعلت لعنتها ملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تموت أو تتوب.

قالت: يا نبى الله، وإن كان لها ظالما؟ قال: وإن كان لها ظالما.

قالت: والذي بعثك بالحق لا يملك على أحد بعد هذا ما عشت.

ورواه جرير، عن ليث، عن عطاء نفسه. أبو حفص الابار عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ، قال: لا يركب البحر الا حاج أو معتمر أو غاز.

الطبراني، حدثنا محمد بن معاذ الحلبي، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا همام، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر - لا أعلمه الا عن النبي ، قال: من قال أنا عالم فهو جاهل.

قال الطبراني: لا يروى عن رسول الله الا بهذا الإسناد.

معتمر بن سليمان، عن ليث، عن سعيد بن عامر، عن عبد الله بن عمرو،.

قال لى رسول الله : إن في أمتى نيفا وسبعين داعيا الى النار، ولو شئت أنبأتكم بأسمائهم وأسماء آبائهم.

رواه ثلاثة عنه.

عمار بن محمد، عن ليث بن أبي سليم، قال: كان باليمن ماء يقال له زعاق، من شرب منه مات، فلما بعث النبي وجه اليه: أيها الماء أسلم فقد أسلم الناس، فكان بعد ذلك من شرب منه حم ولا يموت.

ورواه الحسن بن عرفة عنه.

موسى بن أعين، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله : من ولد له ثلاثة أولاد لم يسم أحدهم محمدا فقد جهل.

أبو حفص الابار، عن ليث، عن عبد الله بن حسن، عن أمه فاطمة بنت النبي أن رسول الله قال: خياركم الينكم مناكب وأكرمكم للنساء.

الحسن بن صالح، عن ليث وجابر، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعا: من كان له إمام فقراءته له قراءة.

غندر، عن شعبة، عن ليث: سمع طاوسا عن ابن عباس، عن النبي ، قال: يسروا ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت.

عبد الوارث، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة، - مرفوعا: لو أن رجلا صام لله يوما تطوعا ثم أعطى ملء الارض ذهبا لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب.

قيل: مات ليث سنة ثلاث وأربعين ومائة. [ميزان الاعتدال (٣/ ٤١٣)].

• ليث بن أبي سليم الكوفي.

تركه أحمد وغيره، وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره، قلت لم يبلغ أمره الى أن يحكم على حديثه بالوضع، وقد روى له مسلم والأربعة وفيه ضعف يسير من سوء حفظه وثقة ابن معين، ومثله في غ. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>