عَليه وسَلم: مَن قَدَّم شَيئًا مِن حَجِّه مَكان شَيء فَلا حَرَجَ.
قال أبو جَعفر: على أَنَّ حَماد بن سَلَمة رَوى عن قَيس بن سَعد، عن عَطاء، عن جابِر، قال: ما سُئِل رسول الله ﷺ عن التَّقديم والتَّأخير في الحَج الاَّ قال: لا حَرَجَ.
الاَّ أَنَّ عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل حَدثنا عن أَبيه، أَنَّ يَحيَى بن سَعيد القَطان، قال: إِن كان ما يَروي حَماد بن سَلَمة عن قَيس بن سَعد حَقًّا فَهو، قُلت لَه: ماذا قال؟ قال: ذَكَر كَلامًا، قُلت لَه: ما هو؟ قال: كَذاب، قال أَبي: فقال: ضاع كِتاب حَماد بن سَلَمة عن قَيس، فَكان يُحَدِّثُهُم مِن حِفظِهِ. [ضعفاء العقيلي (١/ ١١٦)].
• أسامة بن زيد الليثي.
مديني، يُكَنَّى أبا زيد.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطيري، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين ذكر يَحْيى القطان أنه أخذ على أسامة بن زيد عن عَطاء، عَن جابر، وإِنَّما الحديث عن عطاء مرسلا، أَنَّ رجلاً قال: يا رسول الله حلقت قبل أن أنحر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي قال حدث عثمان بن عُمَر يَحْيى بن سَعِيد بحديث أسامة بن زيد عن عَطاء، عَن جابر عن النبي ﷺ، قَال: منى كلها منحر، وفيه كلام غير هذا قال: فتركه يَحْيى بأخرة لهذا الحديث.
قال أبي: وروى أسامة بن زيد عن نافع أحاديث مناكير قلت له: إن أسامة حسن الحديث فقال: إن تدبرت حديثه ستعرف النكرة فيها.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: قال يَحْيى: تُرِكَ حديث أسامة بن زيد بأخرة.
سمعتُ ابن سَعِيد يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أحمد يقولُ: سَألتُ أبي عن أسامة بن زيد الليثي فقال: انظر في حديثه يتبين لك اضطراب حديثه.
كتب الي مُحَمد بن الحسن البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي وكان يَحْيى يحدثنا عن أسامة بن زيد ثم تركه، قَالَ: يقول: سَمِعْتُ سَعِيد بن المُسَيَّب على النكرة لما قَالَ: سَمِعْتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: أسامة بن زيد مولى الليثيين روى عنه الثَّوْريّ، وهو ممن يحتمل. وقال النسائي: أسامة بن زيد روى عنه الثَّوْريّ، ليس بالقوي.
سمعت أبا يَعْلَى يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أسامة بن زيد الليثي [ثقة] صالح، حَدَّثَنا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال يَحْيى بن مَعِين: أسامة بن زيد الليثي ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين عن أسامة بن زيد الليثي قال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: أسامة بن زيد الليثي هو الذي روى عنه جعفر بن عون وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى، وَهو ثقة.
أَخْبَرنا القاسم بن عَبد الله بن مهدي، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثَنا ابن أبي حازم عن أسامة بن زيد عن عَمْرو بن الحارث عن بُكَير بن عَبد الله الأَشَج عن العجلان مولى فاطمة، عَن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ، قَال: للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق.