حدثناه ابن مهدي، عَن أبي مصعب، عنِ ابن أبي حازم عن أسامة عن عَمْرو عن بُكَير مع هذا الحديث بستة أحاديث مسندة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حفص بن عَبد الرحمن الطالقاني بمصر، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة،.
حَدَّثَنا أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم، عن عروة، عن عائشة، قالت: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها.
قال الشيخ: وأسامة بن زيد هذا يروي عنه الثَّوْريّ وجماعة من الثقات، ويروي عنه ابن وهب بنسخة صالحة، رواه عنِ ابن وهب حرملة، وهارون بن سَعِيد والربيع بن سليمان، وابن أخي ابن وَهب، عن عمه والباقون من أصحاب ابن وهب ليس عندهم الا الحديث بعد الحديث، وَهو حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.
قال الشيخ: فحدثنا بالنسخة عن هارون بن سَعِيد العباس بن مُحَمد بن العباس، وحدثناه عن الربيع، وابن أخي ابن وهب مُحَمد بن هارون البرقي، وأسامة بن زيد كما قال يَحْيى بن مَعِين: ليس بحديثه ولا برواياته بأس، وَهو خير من أسامة بن زيد بن أسلم بكثير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٧٦)].
• أُسَامَة بن زيد اللَّيْثِيّ أبو زيد.
مدنِي.
تَركه يحيى القطَّان بِأخرَة.
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه أَحْمد: روى عَن نَافِع أَحَادِيث مَنَاكِير. قلت لَهُ: إِن أُسَامَة حسن الحَدِيث.
قَالَ: إِن تدبرت حَدِيثه ستعرف النكرَة فِيهِ.
وَمرَّة قَالَ: انْظُر فِي حَدِيثه يتَبَيَّن لَك اضْطِرَاب حَدِيثه.
وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى ثَنَا عَن أُسَامَة ثمَّ تَركه، قَالَ: يَقُول: سَمِعت سعيد بن الْمسيب - على النكرَة لما قَالَ.
وَقَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ الثَّوْريّ، وَهُوَ مِمَّن يحْتَمل.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة صَالح.
وَقَالَ الدَّارمِيّ عَن يحيى: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَفِي رِوَايَة عَبَّاس: أُسَامَة اللَّيْثِيّ هُوَ الذِي روى عَنهُ جَعْفَر بن عون وَأَبُو نعيم وَعبيد الله بن مُوسَى، وَهُوَ ثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وَأُسَامَة كَمَا قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بحَديثه وَلَا بِرِوَايَاتِهِ بَأْس، وَهُوَ خير من أُسَامَة بن زيد بن أسلم بِكَثِير. [مختصر الكامل (ص ١٦٧)].
• أسامة بن يزيد، أبو زيد الليثي المديني.
يروي عن سعيد بن المسيب.
قال أحمد: روى عن نافع أحاديث مناكير، ترك يحيى بن سعيد حديثه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
واختلفت الرواية عن يحيى، فقال مرة: ثقة صالح، وقال مرة: ليس به بأس، وقال مرة: ترك حديثه بآخره.
وقال المصنف: قلت: واعلم أن أسامة بن زيد في الحديث ستة، ليس فيهم مطعون سوى هذين. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٩٦)].
• أسامة بن زيد الليثي.
صدوق، فيه لين يستر. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥)].