أبو هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قَال: هكذا البيع عن تراض.
حَدَّثَنَا عَبد الله، وَمُحمد بن الليث، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، عن عون بن أبي جحيفة، عَن أبيه، قال: قصر رسول الله ﷺ الصلاة حين خرج من المدينة، ثم رجع الى أهله.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، عن عَبد الملك بن عُمَير، عَن عمارة بن رويبة، سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله ﷺ، يقول: الناس تبع لقريش، شرارهم لشرارهم تبع، خيارهم لخيارهم تبع.
قَال: لا أعلم يرويه عن عَبد الملك غير مُحَمد بن جابر.
حَدَّثَنا عَبد الملك بن مُحَمد بن عدي سنة ثلاث وتسعين ومِئَتين، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أيوب بن سويد، عنِ ابن جابر، عن عَمْرو بن دينار، عنِ ابن عُمَر، قَال: كان أحب الأعمال الى النبي ﷺ إذا قدم مكة، الطواف بالبيت.
قال الشيخ: ولا أعلم رواه عن عَمْرو بن دينار غير ابن جابر، وعنه أيوب بن سويد.
حَدَّثَنَا الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى، أَخْبَرنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا يَحْيى بن يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، عن عَبد العزيز، يَعني ابن رفيع، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال: كان رسول الله ﷺ إذا كانت ليلة باردة أو مطيرة، أمر المؤذن فأذن الأذان الأول، فإذا فرغ نادى: الصلاة في الرحال، أو في رحالكم.
حَدَّثَنَا معروف بن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا هشام بن عُبَيد الله الرازي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، عن يعقوب بن عَطاء، عَن يَحْيى بن عباد، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: البحر هو طهور ماؤه، حل ميتته.
ولا أعلم رواه عن مُحَمد بن جابر غير هشام بن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، عَن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقُول: مَن قال أشهد أن لا اله الاَّ الله، وكفر بالآلهة من دون الله، لم تطعمه النار.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون الفارسي، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، قَالَ: سَمِعْتُ والدي يذكر عن جَدِّي، أنه أول وَفْد وَفَدَ الى رسول الله ﷺ، من بني حنيفة، قال: فوجدته يغسل رأسه، قال مُحَمد بن جابر: حسبت قال: بالخطمي، فقال: اقعد يا أخا أهل اليمامة، فاغسل رأسك، فقعدت فغسلت رأسي بفضل غسل رسول الله ﷺ، ثم شهدت أن لا اله الاَّ الله، وأن محمدا عبده ورسوله، ثم كتب كتابا الى هناك، يعني القرآن، فقلتُ: يا رسول اللهِ، أعطني من قميصك قطعة أستأنس اليها فأعطاني قبَّ قميصه.
قال مُحَمد بن جابر: فحدثني والدي أنه كان عندنا فغسله للمريض يستشفى به.
قال الشيخ: ولمحمد بن جابر من الحديث غير ما ذكرت، وعند إسحاق بن أبي إسرائيل عن مُحَمد بن جابر كتاب أحاديث صالحة، وكان إسحاق يفضل مُحَمد بن جابر على جماعة شيوخ هم أفضل منه وأوثق، وقد روى عن مُحَمد بن جابر كما ذكرت من الكبار: