للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيوب، وابن عون، وهِشام بن حسان، والثوري، وشُعبة، وابن عُيَينة، وغيرهم ممن ذكرتهم، ولولا أن مُحَمد بن جابر في ذلك المحل لم يرو عنه هؤلاء الذين هو دونهم، وقد خالفهم في أحاديث، ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٣٢٨)].

• مُحَمَّد بن جَابر أبو عبد الله اليمامي السحيمي.

أَصله كُوفِي.

قَالَ ابن معِين: ضَعِيف.

وَمرَّة: لَيْسَ بِشيء.

وَقَالَ أَحْمد: حَدثنِي عتاب بن زِيَاد: قدم عبد الله بن الْمُبَارك على مُحَمَّد بن جَابر وَهُوَ يحدث بِمَكَّة فِي سنة، فَقَالَ: حدث يَا شيخ من كتبك قَالَ: من هَذَا؟ قيل: ابْن المُبَارك. فَأرْسل اليْهِ بكتبه، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يسْأَله من حَدِيث حَمَّاد وَعبد الله سَاكِت، وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد بن جَابر عَن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَقيس بن طلق، لَيْسَ بِالْقَوِيّ، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: مُحَمَّد وَأَيوب ابْنا جَابر غير مقنعين.

وَقَالَ الفلاس: مُحَمَّد بن جَابر الحَنَفِيّ، يمامي، صَدُوق، كثير الوَهم، مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن عدي: وَعند إِسْحَاق بن أبي إِسرائِيل عَن مُحَمَّد بن جَابر أَحَادِيث صَالِحَة، وَكَانَ إِسْحَاق يفضل مُحَمَّد بن جَابر على جمَاعَة شيوخ هم أفضل مِنْهُ وأوثق، وَقد روى عَن مُحَمَّد - من الكِبَار - أَيُّوب وَابْن عون وَهِشَام بن حسان وَالثَّوْري وَشعْبَة وَابْن عُيَيْنَة وَغَيرهم، وَلَوْلَا أَنه فِي ذَلِك المحل لم يرو عَنهُ هَؤُلَاءِ الذين هُوَ دونهم، وَقد خَالف فِي أَحَادِيث، وَمَعَ مَا تكلم فِيهِ من تكلم يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٦٦٠)].

• محمد بن جابر.

عن هشام بن عروة.

وعنه هشام بن عبيدالله (١).

ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٣٦٨)].

• محمد بن جابر.

أيوب بن جابر، وأخوه محمد بن جابر، ليس حديثهما بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٥٦٤)].

• محمد بن جابر.

ومحمد بن جابر، ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٥٤٨)].

• محمد بن جابر بن سيار بن طلق أبو عبد الله اليمامي الحنفي السحيمي.

يروي عن: حماد بن سليمان، وقيس بن طلق، والأعمش.

قال يحيى والنسائي: ضعيف.

وقال ـ مرة: ليس بشيء.

وقال أحمد: لا يحدث عنه الا شر منه.

وقال البخاري: ليس بالقوي يتكلمون فيه.

وقال عمرو بن علي: صدوق أى أنه كثير الوهم، متروك الحديث.

وقال الرازي: ساء حفظه، وكان يلقن.


(١) ذكر المزي في تهذيبه (٢٤/ ٥٦٥) هشام بن عبيد الله في تلامذة محمد بن جابر بن سيار، فتبين أن الدارقطني أراده هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>