للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَاوَلَهُ إِيَّاهَا، فَفَكَّهَا، فَإِذَا فَرِيدَةٌ خَضراءُ عَلَيْهَا مَكْتُوبٌ بِالنُّورِ: لَا الهَ الا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ وَنَصرتُهُ بِهِ، مَا آمَنَ بِي مَنِ اتَّهَمَنِي فِي قَضَائِي، وَاسْتَبْطَأَنِي فِي رِزْقِهِ». [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٨٩)].

• مُحَمَّدُ بن أبي الزُّعَيْزِعَةِ.

مِنْ أهل أَذْرُعَات من نَاحيَة الشَّام.

يروي عَن: نَافِع، وَابْن المُنْكَدر.

روى عَنهُ: أهل الشَّام، وَمُحَمّد بن عِيسَى بن سميع، وَغَيره.

كَانَ مِمَّن يروي المَنَاكِير عَن المَشَاهِير، حَتَّى إِذا سَمعهَا من الحَدِيث صناعته علم أَنَّهَا مَقْلُوبَة، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ.

رَوَى عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «تَصَافَحُوا فَإِنَّ التَّصَافُحَ يُذْهِبُ السَّخِيمَةَ، وَتَهَادَوْا فَإِنَّ الهَدِيَّةَ تُذْهِبُ الغِلَّ».

أَخْبَرَنَاهُ القَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ من أهل أَذْرُعَات، عَن نَافِع. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٨٨)].

• مُحَمد بن أبي الزعيزعة.

من أذرعات.

منكر الحديث جدا، لا يُكتَب حديثُهُ.

سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، وَعَبد الله بن مُحَمد بن نصر الرملي، وَالحُسين بن عَبد الله القطان، قالوا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى بن سميع، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي الزعيزعة من أهل أذرعات، عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أَن النَّبيّ ، قَال: تصافحوا، فإن المصافحة تذهب بالشحناء، وتهادوا، فإن الهدية تذهب الغل.

وقال ابن نصر: تذهب بالسخيمة.

حَدَّثَنا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى، حَدَّثَنا ابن أبي الزعيزعة، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أنه سمعه، يعني النبي ؛ في قول الله: ﴿ومن الناس من يشتري لهو الحديث﴾ باللعب والباطل، ولا تسمح نفسه، ولا تطيب نفسه أن يتصدق بدرهم.

حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا ابن أبي الزعيزعة، سمعت نافعا، يقول: قال ابن عُمَر: أراد النبي أن يدخل الكعبة، فقابلته دوارة صورة فرجع وقال: يا أبا بكر، اذهب فامح تلك الدوارة التي في البيت، فمحاها أبو بكر، ثم دخل رسول الله .

حَدَّثَنَا مُحَمد بن صالح بن عَبد الرحمن بن أبي عصمة الدمشقي، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي الزعيزعة، سمعت نافعا، يقول: قال ابن عُمَر: قَال رَسُول اللهِ : من انتفى من والديه، أو أرى عينه ما لم تر، فليتبوأ مقعده من النار.

وقال عَبد الله: فلبثنا بذلك زمانا نخاف الزيادة في الحديث، إذ قال النبي : تحدثوا عني ولا حرج، كأنما أنتم في ذلك، كما قلت لكم في بني إسرائيل، تحدثوا عنهم ولا حرج، فإنكم لم تبلغوا ما كانوا فيه من خير أو شر، الا ومَنْ قال كذبا ليضل الناس بغير علم، فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة، وما قال من حسنة، فالله ورسوله يأمران بها، قَال: ﴿إِن الله يأمر بالعدل والإحسان﴾.

حَدَّثَنَا القاسم بن الليث الراسبي، وَمُحمد بن الحسن بن قتيبة، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا

<<  <  ج: ص:  >  >>