«كان بالكوفة كذابان، فمات أحدهما، السدي والكلبي».
[-] حُدِّثْتُ عن علي بن الحسين بن واقد حدثني [[ص: ٦٨]] أبي قال: «قدمت الكوفة، ومنيتي لقي السدي، فأتيته فسألته عن تفسير سبعين آية من كتاب الله تعالى، فحدثني بها، فلم أقم من مجلسي حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر ﵄، فلم أعد اليه». وأما الكلبي فالأمر فيه أطم وأعظم.
[-] سمعت سليمان بن معبد يقول: حدثنا الأصمعي قال: سمعت قرة بن خالد يقول: «كانوا يرون أن الكلبي يُزَرِّف»، قلت للأصمعي: وما التذريف؟ قال الزيادة. [أحوال الرجال (ص ٦٦)].
• محمد بن السائب الكلبي أبو النضر. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٢٩٥)].
• مُحَمَّدُ بن السَّائِبِ الكَلْبِيُّ. ث [المعرفة والتاريخ/باب من يرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٣٥)].
• محمد بن السائب، أبو النضر الكلبي.
متروك الحديث.
كوفي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٥٤٤)].
• مُحمد بن السائِب الكَلبيّ، أبو النَّضر.
كُوفيٌّ.
حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، حَدثنا أَحمد بن الحَسن التِّرمِذي، قال: سمعتُ يَحيَى بن يَعلَى قال: سمعتُ زائِدَة يقول: اطرَحُوا حَديث أَربَعَةٍ: الحَجاج، وجابِرٌ، وحُمَيدٌ، صاحِب مُجاهد، والكَلبي، فَأَما الكَلبي، ورَفَع إِصبَعَيه الى أُذُنَيه، صُمَّتا إِن لَم أَكُن سمعتُه يقول: نَسيت عِلمي، فَأَتَيت ال مُحمد، فَسَقَوني عَسَلاً، فامتَلأَت عِلمًا، أَفَتَأمُرُوِني أَن أُحَدِّث عن رَجُل يَكذِب على رَسُول الله ﷺ.
حدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا العَباس بن مُحمد، حَدثنا يَحيَى بن يَعلَى المُحارِبي قال: قيل لزائِدَةَ: ثَلاثَة لا يُروى عنهمُ: ابن أبي لَيلَى، وجابِر الجُعفيّ، والكَلبي، قال: فَأَما ابن أبي لَيلَى فَبَيني وبَين ال ابن أبي ليلى حَسنٌ، فَلَست أَذكُرُهُ، وأَما جابِر الجُعفي كان والله كَذابًا يُؤمِن بِالرَّجعَة، وأَما الكَلبيّ، فَكُنت أَختَلف اليه، فَسمعتُه يقول يَومًا: مَرِضت مَرضَةً، فَنَسيت ما كُنت أَحفَظُ، فَأَتَيت ال مُحمد، فَتَفَلُوا فِي فيَّ، فَحَفِظت ما كُنت نَسيتُ، فَقلتُ: والله، لا أَروي عنك شيئًا، فَتَرَكتُهُ.
حدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا أبو حاتِم السِّجِستانيّ، سَهل بن مُحمد، حَدثنا الأَصمَعي، حَدثنا أبو عَوانَة، قال: سمعتُ الكَلبي يَتَكَلَّم بِشيء مَن تَكَلَّم به كَفَر، وقال مَرَّةً: لَو تَكَلَّم به ثانيَةً كَفَر، فَسأَلتُه عنه فَجَحَدَهُ.
حدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا عُمر بن شَبة، حَدثنا عَبد الواحد بن غياث، حَدثنا ابن مَهدي، قال: جَلَس الينا أبو جُزَي على باب أبي عَمرو بن العَلاء، فقال: أَشهَد أَنَّ الكَلبي كافِر، قال: فَحَدَّثت بِذَلك يَزيد بن زُرَيع، فقال: سمعتُه يقول: أَشهَد أَنه كافِر، قال: فَماذا زَعَمَ؟ قال: سمعتُه يقول: كان جِبريلُ، ﵇ يُوحي الى النَّبي ﷺ، فَقام النَّبي ﷺ لحاجة، وجلس علي فأوحى الى علي، قال يزيد: أَنا لَم أَسمَعه يقول هَذا، ولَكِنّي رَأَيتُه يَضرب على صَدرِه، ويقول: أَنا سَبَئي أَنا سَبَئيٌّ.
قال أبو جَعفر: هُم صِنف مِن الرافِضَة، أَصحاب عَبد الله بن سَبَأ.
حدثنا مُحمد بن أَيوب بن يَحيَى بن الضريس،