للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدثنا أبو سَلَمة، قال: سمعتُ يَزيد بن زُرَيع، قال: سمعتُ الكَلبي يقول: أَنا سَبَئيٌّ.

حدثنا مُحمد بن أَيوب، حَدثنا عَمرو بن الحُصين، حَدثنا مُعتَمِر بن سُليمان، عن لَيث قال: بالكوفة كَذابانِ: الكَلبي، والسُّدّيُّ.

حدثنا زَكَريا بن يَحيَى، حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت يَحيَى، ولا عَبد الرَّحمَن يُحَدِّثان عن سُفيان، عن الكَلبيِّ.

حدثنا مُحمد، حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: الكَلبيّ، لَيس بِشيء.

حدثنا مُحمد بن زَكَريا، حَدثنا واصِل بن عَبد الأَعلَى، حَدثنا مُحمد بن فُضيل، عن مُغيرَة، عن إِبراهيم، أَنه قال لمُحَمد بن السائِبِ: ما دُمت على هَذا الرَّأي لا تَقرَبَنَّا، وكان مُرجِئًا.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا الحُميدي، حَدثنا سُفيان، حَدثنا عاصِم، عن زِر، قال: قال لي عَبد الله: هَل تَدري ما الحَفَدَة يا زِرُّ؟ قُلتُ: نَعَم، هُم حَفَدَة الرَّجُل مِن ولَدِه، وولَد ولَدِه، قال: لا، ولَكِنهم الأَصهارُ، قال عاصِمٌ: فقال لي الكَلبيُّ: أَصاب زِر وكَذَب، لَعَمرو الله.

حدثنا مُحمد بن أَحمد، حَدثنا مُعاويةُ، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: مُحمد بن السائِب الكَلبيّ، ضَعيفٌ.

حدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري يقول: مُحمد بن السائِب الكَلبي كُوفي، تَرَكَه يَحيَى بن سَعيد، وابن مَهديّ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٢٨٠)].

• مُحَمَّد بن السَّائِب الكَلْبِيّ.

كنيته أبو النَّضر، من أهل الكُوفَة.

وَهُوَ الذِي يروي عَنهُ: الثَّوْريّ، وَمُحَمّد بن إِسْحَاق، ويقولان: حَدثنَا أبو النَّضر حَتَّى لَا يعرف، وَهُوَ الذِي كناه عَطِيَّة العَوْفِيّ: أَبَا سعيد، وَكَانَ يَقُول: حَدثنِي أبو سعيد؛ يُرِيد بِهِ الكَلْبِيّ، فيتوهمون أَنه أَرَادَ أَبَا سعيد الخُدْرِيّ، وَكَانَ الكَلْبِيّ سبئياً من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بن سبأ، من أُولَئِكَ الذين يَقُولُونَ: إِن علياً لم يمت، وَإنَّهُ رَاجع الى الدُّنْيَا قبل قيام السَّاعَة فيملؤها عدلاً كَمَا ملئت جوراً، وَإِن رَأَوْا سَحَابَة قَالُوا: أَمِير المُؤمنِينَ فِيهَا.

وَمَات الكلبي سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة.

أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ قَالَ: سَمِعت أَبَا يحيى مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم يَقُول: سَمِعت أَبَا سَلمَة يَقُول: سَمِعت هماماً يَقُول: سَمِعت الكَلْبِيّ يَقُول: أَنا سبئي.

أخبرنَا أَحْمد بن زُهَيْر قَالَ: حَدثنَا الحُسين بن يحيى الأَزْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشر بن الْمُفَضَّلِ، عَن أبي عوَانَة قَالَ: سَمِعت الكَلْبِيّ يَقُول: كَانَ جِبْرِيل يملي الوَحْي على النَّبِي ، فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ الخَلَاء جعل يملي على عَليّ.

أخبرنَا عبد الملك بن مُحَمَّد قَالَ: حَدثنَا عمر بن شبة قَالَ: حَدثنَا أبو عَاصِم، قَالَ لي سُفْيَان الثَّوْريّ: قَالَ: قَالَ لي الكَلْبِيّ: مَا سمعته مني عَن أبي صَالح عَن ابن عَبَّاس فَهُوَ كذب.

أخبرنَا الثَّقَفِيّ قَالَ: سَمِعت العَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول: حَدثنَا يحيى بن يعلى قَالَ: قَالَ لي زَائِدَة: أما الكَلْبِيّ فقد كنت أختلف اليْهِ، فَسَمعته يَوْمًا يَقُول: مَرضت مرضة فنسيت مَا كنت أحفظ، فَأتيت ال مُحَمَّد فتفلوا فِي فِي فَحفِظت مَا كنت نسيت، فَقلت: لَا وَالله لَا أروي عَنْك بعد هَذَا أبدا شيئا، فتركته.

<<  <  ج: ص:  >  >>