للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، وَعَبد الله بن صالح البُخارِيّ، قالا: حَدَّثَنا عصمة بن الفضل النيسابوري، حَدَّثَنا الحرمي، هو حرمي بن عمارة، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس قَال: لما نزل عذر عائشة، دعاهم النبي فجلدهم ثمانين، ثمانين. حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس؛ أن الوليد بن عقبة، قال لعلي بن أبي طالب: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأملأ منك جسدا في الكتيبة، فقال له علي: اسكت، فإنك فاسق، فأنزل الله ﷿: ﴿أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون﴾، يعني عَليًّا، والوليد الفاسق.

حَدَّثَنَا أبو صالح القاسم بن الليث الرسعني، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم القاضي، حَدَّثَنا مُحَمد بن السائب، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس؛ أن رسول الله سئل عن مولود ولد له قبل ودبر، من أين يورث؟ فقال رسول الله : يورث من حيث يبول.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن عقبة، حَدَّثَنا الحسين بن عَبد الله بن موسى بن أسلم، حَدَّثَنا عثمان بن زفر التيمي، حَدَّثني حبان بن علي، عَن الكلبي، عَن أبي صالح، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا، هجيت به.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عبده بن حرب، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا همام، عن الكلبي؛ في تفسير هذه الآية: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾ قال: يمحو الله من الرزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد فيه، قالَ: قُلتُ له: من حدثك؟ قَال: حَدَّثني أبو صالح، عن جَابِرِ بن عَبْدِ اللهِ بن رِئَابٍ، عن النبي .

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد السلام بن النعمان، جار أبي خليفة، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن الكلبي، عَن أبي صالح، عن جابر، قَال: قَال رسول الله : إن الله ﷿ يزيد في عُمَر العبد ببره والديه.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أحمد بن منيع، حَدَّثَنا أبو نصر، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، بإسناده؛ نحوه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن عبدوس الصوري، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس، حَدَّثَنا الكلبي، عَن أبي صالح، عن جابر، قالَ: سَألتُ النبي عن: ﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة﴾ قَال: مَا سألني عنها أحد قبلك يا جابر، هي الرؤيا الصالحة يراها العبد المؤمن، أو ترى له، وفي الآخرة الجنة.

حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عمي الوليد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو يوسف، عن الكلبي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ : لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا ودما، خير له من أن يمتلئ شعرا. فقالت عائشة: لم تحفظ الحديث، إنما قَال رَسُول اللهِ : لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا ودما، خير له من أن يمتلئ شعرا، هجيت به.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن علي العُمَريّ، حَدَّثَنا معلى بن مهدي، حَدَّثَنا أبو عَوَانة عن الكلبي، حَدَّثَنا الأصبغ بن نباتة، عن علي قال: إني شاهد لِصُلْحِ بني تغلب،

<<  <  ج: ص:  >  >>