للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد المروزي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا خالد بن أبي خالد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن سَعِيد، يقول: إذا كان الكلام حسنا، لم أبال أن أجعل له إسنادًا.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: مُحَمد بن سَعِيد قتله أبو جعفر في الزندقة، حديثه حديث موضوع.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، سمعت يَحْيى، يقول: مُحَمد بن سَعِيد الشامي، منكر الحديث، وليس كما قالوا صلب في الزندقة، ولكنه منكر الحديث، وله أخ يقال له: عَبد الرحيم بن سَعِيد الأبرص، وقد سمعنا منه ببغداد، وكان يروي عنِ الزُّهْريّ، قال يَحْيى: وقد سمع مروان بن معاوية من مُحَمد بن سَعِيد هذا، وقد حدث مَرْوان عن مُحَمد بن أبي قيس، قلت ليحيى: من مُحَمد بن أبي قيس هذا، هو مُحَمد بن سَعِيد هذا؟ قَال: لا، أخبرني رجل من أهل الشام أن مُحَمد بن أبي قيس ليس هو مُحَمد بن سَعِيد، هو رجل آخر.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: مُحَمد بن سَعِيد الشامي، يُقَال له: ابن أبي قيس، ويُقال: ابن الطبري، ويُقال: ابن حسان أبو عَبد الرحمن متروك الحديث، كان صلب وقتل في الزندقة.

قال المقري عن سَعِيد بن أبي أيوب، عنِ ابن عجلان، عن مُحَمد بن سَعِيد بن حسان بن قيس، وروى عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابن جُرَيج، عَن عُمَر بن مُحَمد، عَن سَعِيد بن أبي هلال، عن مُحَمد بن سَعِيد الأسدي، عن آخر، عن النبي ؛ في غسل الجمعة.

وحدثنا الجنيدي، قال البُخارِيّ، مثله، وقال: عن أوس بن أوس عن النبي ؛ في الغسل.

وقال إسحاق بن إبراهيم: قتل في الزندقة، قد تركوه، ويقال: أبو عَبد الله الإيامي.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: مُحَمد بن سَعِيد بن أبي قيس مكشوف الأمر هالك.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سَعِيد بن سنان، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا عَبد الله بن رجاء، عن مُحَمد بن سَعِيد الطائفي، عن عطاء بن أبي رياح، حَدَّثني يَعْلَى بن صفوان، قال: قدمت الطائف على عنبسة، فذكره.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثني أبو العباس القوسي، سمعت علي بن المديني، يقول: مُحَمد بن أبي قيس هو مُحَمد بن سَعِيد، قتل في الزندقة وصلب، وكان مروان بن معاوية يدلسه، فيقول: مُحَمد بن أبي قيس، حتى نهيته عنه.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا الليث بن عبدة، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: مُحَمد بن الطبري ليس به بأس.

وقال النسائي: مُحَمد بن سَعِيد الشامي، متروك الحديث.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا هارون بن معاوية، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي قيس، عن إسماعيل بن عُبَيد الله، عن عطاء بن يزيد الليثي، قَال: أَخْبَرنا أبو سَعِيد الخدري، قَال: كُنا مع رسول الله فمررنا بغلام يسلخ شاة، فقال: تنح حتى أريك، فأدخل رسول الله يده بين الجلد واللحم، فدحس بها حتى توارت الى الإبط، ثم قال: هكذا فاسلخ، وأصاب ثوب رسول الله نفحات من دم ومن فرث الشاة، فصلى بالناس لم

<<  <  ج: ص:  >  >>