للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي كبشة الأنماري.

قال الدارقطني: متروك. انتهى.

وهو هو، فقد ذكر عبد الغني أن أحد ما غير به اسم المصلوب: محمد بن سعيد الأردني، والظاهر أن قول الذهبي: (الأزدي) تصحيف.

ثم وجدت في كامل ابن عَدِي أن المصلوب قيل فيه: الأسدي، فكأنها ساكنة السين ويقال في ذلك: بالزاي، والله أعلم. [لسان الميزان (٧/ ١٥٣)].

• محمد بن سعيد الأزدي.

لعله المصلوب.

عن أبي كبشة الأنماري.

قال الدارقطني: متروك انتهى. وهو هو، فقد ذكر عبد الغني أن آخر ما غُيِّر به اسم المصلوب محمد بن سعيد، وفي «كامل» ابن عدي: أن المصلوب اسمه الأسدي، ويقال في ذلك بالزاي. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٧٨٥)].

• محمد بن سعيد المصلوب [ت ق].

شامي، من أهل دمشق.

هالك، اتهم بالزندقة فصلب، والله أعلم.

وقد غيروا اسمه ستراً له وتدليساً لضعفه، فقيل: محمد بن حسان، فنسب الى جده.

وقيل: محمد بن أبي قيس.

وقيل: محمد بن أبي حسان.

وقيل: محمد بن أبي سهل.

وقيل: محمد بن الطبري.

وقيل: محمد مولى بني هاشم.

وقيل: محمد الأردني.

وقيل: محمد الشامي.

وروى سعيد بن أبي أيوب، عن ابن عجلان، عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس.

وقال بعضهم: محمد بن أبي زينب.

وقال آخر: محمد بن أبي زكريا.

وقال آخر: محمد بن أبي الحسن.

وآخر يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي.

وربما قالوا: عبد الرحمن، وعبد الكريم، وغير ذلك، حتى اتسع الخرق.

وقال النسائي: محمد بن سعيد.

وقيل: ابن سعيد بن حسان بن قيس.

وقيل: ابن أبي قيس، أبو عبد الرحمن.

قال عبد الله بن أحمد بن سوادة: قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة.

قال الذهبي: قلت: قد أخرجه البخاري في مواضع بظنه جماعة. انتهى.

قال ابن الجوزي في الموضوعات عقيب كلام ابن سوادة: والذي وصل الينا من تدليسهم تسعة عشر وجهاً .. فذكرها. انتهى.

قال أبو أحمد الحاكم: يضع الحديث.

وقال أبو زرعة الدمشقي: محمد بن خالد، عن أبيه، سمعت محمد بن سعيد يقول: لا بأس إذا كان حديثاً حسناً أن يضع له إسناداً.

وروى الحسن بن شقيق عن النسائي قال: والكذابون المعروفون بوضع الحديث: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.

وروى أبو داود عن أحمد بن حنبل قال: عمداً كان يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٦٦٨)].

• مُحَمَّد بن سعيد الدِّمَشْقِي المصلوب.

كَذَّاب صلب فِي الزندقة. [تنزيه الشريعة (١/ ١٠٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>