يتسع الخرق.
قال النسائي: محمد بن سعيد - وقيل ابن سعد بن حسان بن قيس.
وقيل: ابن أبي قيس أبو عبد الرحمن، غير ثقة ولا مأمون.
وقال البخاري: المصلوب يقال له ابن الطبري.
وزعم العقيلى أنه عبد الرحمن بن أبي شميلة، فوهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي: [حدثنا] محمد بن خالد، عن أبيه، سمعت محمد بن سعيد يقول: لا بأس إذا كان كلاما حسنا أن تضع له إسنادا.
وروى عيسى بن يونس، عن الثوري، قال: كذاب.
وروى أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: كان كذابا.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: صلبه أبو جعفر على الزندقة.
وروى الحسن بن رشيق، عن النسائي، قال: والكذابون المعروفون بوضع الحديث: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.
وقال الدارقطني وغيره: متروك.
وروى عباس، عن يحيى، قال: محمد بن سعيد الشامي منكر الحديث.
قال: وليس كما قالوا صلب في الزندقة، لكنه منكر الحديث.
وروى أبو داود، عن أحمد بن حنبل، قال: عمدا كان يضع الحديث.
مروان بن معاوية، حدثنا محمد بن أبي قيس، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد، قال: كنا مع رسول الله ﷺ فمررنا بغلام يسلخ شاة، فقال: تنح حتى أريك، فأدخل رسول الله ﷺ يده بين الجلد واللحم قد حسر بها حتى توارت الى الابط، ثم قال: هكذا فاسلخ، وأصاب ثوب رسول الله ﷺ [نفح] من دم ومن فرث، فانطلق فصلى بالناس لم يغسل يده ولا ما أصاب ثوبه.
قال ابن الجوزى: من دلس كذابا فالاثم له لازم، لأنه آثر أن يؤخذ في الشريعة بقول باطل، فقد روى عنه بكر بن خنيس، فقال: حدثنا أبو عبد الرحمن الشامي.
وروى عنه يحيى بن سعيد الاموي، فقال: حدثنا محمد بن سعيد بن حسان، وروى عنه سعيد بن أبي هلال فقال: محمد بن سعيد الاسدي.
قلت: هذان لم يدلساه.
وقال مروان بن معاوية، وعبد الرحمن بن سلمان: محمد بن حسان.
قلت: هذان نسباه الى الجد.
وقال مروان - مرة: حدثنا محمد بن أبي قيس.
وقال أبو معاوية: حدثنا أبو قيس الدمشقي.
قال عبد الله بن أحمد بن سوادة: قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة، قد جمعتها في كتاب.
قلت: وقد أخرجه البخاري في مواضع وظنه جماعة.
[ميزان الاعتدال (٤/ ١٢٩)].
• محمد بن سعيد الأزدي.
لعله المصلوب.