للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتسع الخرق.

قال النسائي: محمد بن سعيد - وقيل ابن سعد بن حسان بن قيس.

وقيل: ابن أبي قيس أبو عبد الرحمن، غير ثقة ولا مأمون.

وقال البخاري: المصلوب يقال له ابن الطبري.

وزعم العقيلى أنه عبد الرحمن بن أبي شميلة، فوهم.

وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث.

وقال أبو زرعة الدمشقي: [حدثنا] محمد بن خالد، عن أبيه، سمعت محمد بن سعيد يقول: لا بأس إذا كان كلاما حسنا أن تضع له إسنادا.

وروى عيسى بن يونس، عن الثوري، قال: كذاب.

وروى أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: كان كذابا.

وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: صلبه أبو جعفر على الزندقة.

وروى الحسن بن رشيق، عن النسائي، قال: والكذابون المعروفون بوضع الحديث: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.

وقال الدارقطني وغيره: متروك.

وروى عباس، عن يحيى، قال: محمد بن سعيد الشامي منكر الحديث.

قال: وليس كما قالوا صلب في الزندقة، لكنه منكر الحديث.

وروى أبو داود، عن أحمد بن حنبل، قال: عمدا كان يضع الحديث.

مروان بن معاوية، حدثنا محمد بن أبي قيس، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد، قال: كنا مع رسول الله فمررنا بغلام يسلخ شاة، فقال: تنح حتى أريك، فأدخل رسول الله يده بين الجلد واللحم قد حسر بها حتى توارت الى الابط، ثم قال: هكذا فاسلخ، وأصاب ثوب رسول الله [نفح] من دم ومن فرث، فانطلق فصلى بالناس لم يغسل يده ولا ما أصاب ثوبه.

قال ابن الجوزى: من دلس كذابا فالاثم له لازم، لأنه آثر أن يؤخذ في الشريعة بقول باطل، فقد روى عنه بكر بن خنيس، فقال: حدثنا أبو عبد الرحمن الشامي.

وروى عنه يحيى بن سعيد الاموي، فقال: حدثنا محمد بن سعيد بن حسان، وروى عنه سعيد بن أبي هلال فقال: محمد بن سعيد الاسدي.

قلت: هذان لم يدلساه.

وقال مروان بن معاوية، وعبد الرحمن بن سلمان: محمد بن حسان.

قلت: هذان نسباه الى الجد.

وقال مروان - مرة: حدثنا محمد بن أبي قيس.

وقال أبو معاوية: حدثنا أبو قيس الدمشقي.

قال عبد الله بن أحمد بن سوادة: قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة، قد جمعتها في كتاب.

قلت: وقد أخرجه البخاري في مواضع وظنه جماعة.

[ميزان الاعتدال (٤/ ١٢٩)].

• محمد بن سعيد الأزدي.

لعله المصلوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>